الخميس 28 مارس 2024 - 12:24 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 
 

المسرحجي


اشرف عتريس
الاثنين 01 نوفمبر 2021 10:47:36 مساءً


الوعى الشعبى مقابل الغياب الشعبي
تلك الحقيقة الغائبة والصادمة دائماً .. أن بعض المغنيين كنا نرفضهم زمان بسبب التفاهة وعدم اختيار الكلمات وسبوبة أكل العيش وكان العداء صريح والرفض قاس ،بعد فترة وبتقادم الزمن اصبح الوعى الشعبى يندم ويعاود التقييم واعتبارهم رواد نكاية فى أغانى المهرجانات.. ده جنان رسمى وارتداد ورجعة للكهف.. نعم هى الحيرة بلا شك كيف يعلن الوجدان الشعبى انحيازه الآن لأسافل الفن باتشان،عدوية، البرنس ،حمودة، شعبولا ومغنيين البورنو فى لبنان ، ثم عبدة السمو فى الخليج واصوات اندثرت فى بلاد الشام والعراق الشامخ ، هذا بالاضافة الى نتاج الهجين الفنى فى بلاد المغرب العربى وتقليد (الراب) فى أسوأ صورة له الذى لا يفيد ولا يؤدى .. وكثير من الأسماء ف مجال السياسة والثقافة حتى الفلسفة .. هم المتلونون بما فيهم شعوب يتم تغييبها عمداً .. هل يعقل أستاذ فلسفة له العديد من الكتب التى درسناها بالجامعة واقتنيناها فى مكتباتنا الخاصة والتى أشارت الى مدارس ورموز فى الفكرالانسانى تؤمن بحرية التعبير وتكوين الشخصية وضرورة أن يكون الانسان الواعى صاحب رأى ورؤية بعيداً عن أية سلطة دينية ، سياسية ، اجتماعية ، الخ... وفى لحظة يتنازل عن تشكيل فكر أجيال ويوامئ ويداهن وينكر ما قد سجله فى الكتب وشهد عليه التاريخ والزمن والقراء العدول !! هل يعقل أن كاتباً سياسياً كان له من الجمهور مايغلب جمهور حليم وثومة وفيروز فى لحظة يتلون ويحيد 180 درجة فيخلط بين الحقيقة وبين الزور والبهتان لصالح سلطة معينة ويتغير موقفه إلى النقيض بلا مبرر سوى التملق والخذلان !! لماذا بعد مرور وقت معين يعلن كل من الانتهازى والجبان انتصاراته جهاراً فى وجه من يقاومون الهزيمة ويقبضون عفى الجمر فى حب الوطن وكل جميل ضد القبح والتشويه وتزييف التاريخ الحديث بل الحاضر الراهن فى كل بلادنا المنهوبة !! الإدانة لكل الأطراف ولا أحد برئ .. وكما أشرنا أن الفن ( القوى الناعمة ) لدى كل الشعوب يتم تجنيدها بغية تجهيل الشعوب وسحق القدرات الفنية الحقيقية وتلميع المشوه والمزيف وجماعات ( المديوكر) التى لاتجيد سوى الخطف والتهليب . بالفعل هى ردة فكرية وحضارية ليس بها من التهويل فى شئ . فماذا يكون غير هذا التوصيف لفترة لانعرف لها تصنيف !! أما الاعلام فلا شئ سوى (سدة النفس) .. لن يتحرر العقل العربى من براثن الخيبة أبداً، طالما لايبحث عن وعيه بنفسه بعيداً عن الأحزاب والتكتلات ونخبوية المرضى الذين لايعرفون كيف السبيل ، كيف الخلاص من هذا المستنقع القدرى !! هذا للأسف ودمتم .. ى ورؤية ويجب ان يكون على يسار أية سلطة سواء دينية ، سياسية ، اجتماعية ، ادارية ، الخ ...