العالمي صلاح وزامر الحي لايطرب
زامر الحي لايطرب هذا المثل ينطبق تماما علي محمد صلاح هذا القيمة الذي "بيض" وجه المسلم والعربي عند الغرب فهو ثروة قومية وهو الذي جعل اسم مصر في كل مكان  يجب أن نحافظ عليها بشتي الطرق كيف نسهم في الحفاظ علي ابن مصر ونرفع من شأنه امام العالم؟ ففي الوقت الذي يتغني باسمه الانجليز وينتظرون بالألف  خروجه ودخوله في اي مكان من أجل التصوير معه أو التوقيع علي اتوجراف نجد كلما حضر للانضمام لمنتخب بلاده لانحد عدد من المشجعين يتم حشدهم لاستقباله في المطار لنقول للعالم ان ابننا له  مكانته في قلوبنا في الوقت الذي نحشد الشباب في اشياء أخري نجد صلاح يخرج من مطار بلاده مثل أي حد عادي،بل علينا أن نري  كيف يستقبل السنغاليون سادو مانيه  وماذا يشكل لهم من رمزية بل عندما كان  يعود جورج وايا الي ليبريا تلك الدولة التي في الأصل لايعرفها احد بل كيف كان يستقبل الشعب الأرجنتيني الراحل ماردونا عندما يعود من الخارج إبان كان محترفا  في إيطاليا  وعلينا نري لاعب  مثل سون الكوري الجنوبي   وهو لاعب لايعرفه احد  وفريقه   كان يصارع من أجل  البقاء  في الدوري الانجليزي  عندما نزل مطار بلاده كيف استقبله الكوريين   في اصطفاف وكأنه عبد الحليم حافظ ليس إلا سوي  "سون " أحرز هدفين فانقذ فريقه ويمكن انا لم  اسمع بسون ولا اعرف ملامحه فالكوريبن يشبهون  بعضهم البعض رحت استرجع صور ارشيفية لحشد البشر بالمطار عند زيارة بعض البشر مثل زيارة اميتاب باتشان او رونالدو في حين الفرض عين هو التكبير بابن البلد القيمة انا أزعم انه لو قبل وصول صلاح بيوم وأعلن خبر يوم وساعة وصوله اعتقد سيخرج الالاف لاستقباله محبة فيه وخرجت الكاميرات لتصويره والفصائيات العربية والأجنبية اليس هذا تكبير بالرجل ودعاية مجانية للوطن   للأسف نحن لانمتلك رؤية فن  التسويق للقيمة والاستفادة من ذلك،  لكن عزاء محمد صلاح انه يدرك قيمة نفسه وذاته