لامجال لضرب النسيج المجتمعي رسالة واضحة بلغة التقري والبلين من لايعرف شفرات الرسالة فليذهب الي ما وصل إليه بعض ضعفاء النفوس من تهريج عرقي منبوذ ومحاولة تشويه صورة المجتمع المسالم البسيط الذي يعيش جنباً إلى جنب لعقود طويلة وتصاهر فما بين مزارعهم ومساكنهم إلا مساحات بسيطة لاتتعدى بضعت أمتار ومن الصعب ان تميز بينهم إلا حينما يتحدثون بالسنتهم وغالييتهم يجيد لسان الاخر . فتجد هذا خالة من هنا وذاك خالته من هنالك ومابين هنا وهناك فقط اسماء مناطق دون حواجز طبيعية دعك من قيم المحبة والتسامح التي بينهم فمن الطبيعي ان نجدهم يتحاكمون الي بعضهم البعض في اي خلافات خاصة بالمرعي والزراعة وهذا شي طبيعي في حياة الشعوب . وعلاقة الماء بالحليب عندهم كمثلهم القديم المتجدد ان المراءة التي لا تضيف للحليب ماء حتي يكفي للجميع متهمة بانها تتسب في إضاعتها لعلم الأنساب. حقاً انه عمل مجتمعي يعلم الاجيال القادمة ما كان عليه السابقون الأوفياء لعاداتهم وتقاليدهم وارثهم المجتمعي وهكذا يقتلون الفتنة في مهدها التحية لمجموعة آلوان الثقافية التي تبهرنا بكل جديد والتحية لمرانت و. هبتا ت وهم يصدحون بهذا الفن الرفيع ويقدمون رسالة رائعة لمجتمع نبيل