توجد مقاطع فيديو على اليوتيوب تظهر حيوانات الغابة فى تعاملاتها مع بعضها البعض ، وتأتى هذه المقاطع بفيديوهات نادرة تقلب الموازين الطبيعة حيث تجد نمراً يلتهم تمساحاً وقد تجد مجموعة من الضباع تحاول التهام نمراً ، ومن اكثر المقاطع التى لفتت نظرى مقطع لجاموس البرارى ، ذات الحجم الضخم وله قرنين ضخمين ، وكان معروف عن هذا النوع من الجاموس خوفه الشديد على مصادر طعامه حيث يتجمع فى قطيع للبحث عن الحشائش والمرعى واماكن تواجد المياه ، وبالرغم من امكانية هذا الحيوان الغريب على الاصابة بقرنيه الا ان لديه غباء حيث احياناً ينطح قرنه فى الاشجار المثمرة وفى وقت اخر قد تجده ينطح بعضه البعض وفى احياناً ثالثة قد ينطح الصخور وخصوصاً فى موسم التزاوج ، ولقد شاهدت مقطع استعجبت له لقيام جاموس برى بنطح اسد على الرغم مما يمثله هذا الاسد من قوة باعتباره ملك الغابة واستطاع اصابته بقرنه الا ان اسنان الاسد الحادة اصابت ايضاً جاموس البرارى باصابات قد تترك اثراً لسنوات طويلة او قد تصيبه بالوفاة نظراً لأن بعض الجروح لا يمكن شفائها او تطهيرها لدى بعض الحيوانات ، وقد شاهدت هذا المقطع اكثر من مرة وشاهده ايضاً الكثير من المتابعين لليوتويب نظراً لأن الاعلام الالكترونى لديه القدرة على الوصول إلى الاف المشاهدين ، وعجبت جداً من هذا المقاطع وضحكت عليه وتذكرت على الفور عقب رؤيتى لاصابة الاسد كلمات مأثورة عن الامام الشافعى يقول فيها " لا تأسفن على غدر الزمان .. لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب ، لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها .. تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب " ، ومع قصة اخرى قادمة إنشاء الله .