أصدرت مجلة "podium”النمساوية الشهيرة كتابا يحمل أسم الروائي العالمي طارق الطيب بمناسبة بلوغه عامه الستين .

وقال الروائي طارق الطيب علي صفحته الشخصية علي موقع الفيس بوك :تقليد جميل لدي المجلة النمساوية الشهيرة أن يخصصوا كتابا لمختارات الكاتب حين يصل إلى سن الستين، فتُجمع بعض كتاباته في كتاب (باسم الكاتب فقط وبلا عنوان)، وعليه أن يوقع عليه توقيعه المعتاد على غلاف الصفحة الأولى؛ وأن يخط قصيدة بخط يده على غلاف الصفحة الأخيرة للكتاب؛ وأن توضع صورة حديثة له في المتن، ويتولى أحد النقاد أو الزملاء كتابة مقدمة نقدية عن الكاتب

وأستطرد: كتب عني الصديق النمساوي الشاعر والموسيقي والمتخصص في علوم الأدب هيلموت نيوندلجر مقدمة بديعة في سبع صفحات

ها أنا أشارككم بالصور ما فاتكم من الاحتفال بكتابي وكتب شاعرتين صديقتين وصديق شاعر في جمعية الأدب النمساوية في فيينا قبل أيام قدمها مدير المعهد وهانيس فيورال مدير السلسلة والمسئول عن مجلة بوديوم!

جدير بالذكر، أن طارق الطيب، أديب مصري المولد  سوداني الأصل ، يقيم فى فيينا من ذاكثر من ربع قرن  والي جانب كتاباته الروائية والشعرية يعمل أستاذا في 3 جامعات بالنمسا ، ، نشر له حتى الآن أربعة عشر كتابا، ترجمت كتبه إلى العديد من اللغات مثل الألمانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية وغيرها، كما شارك فى العديد من المهرجانات والملتقيات العالمية فى أكثر من فى 27 دولة حول العالم، وصدر له: بيت النخيل،مدن بلا نخيل ،محطات من السيرة الذاتية ،الرحلة 797 المتجة الي فيينا ،ومؤخرا  رواية "وأطوف عاريا"، عن دار العين، القاهرة 2018.