قد كانتِ الأحلامُ في قلبي
تئنُ كغانياتٍ
أفرطنَ في فعلِ التبهرجِ والتبرجِ
وانتحينَ ولا مبررَ
نحو طرقاتٍ قعيدة
أنا يا ابنَ أمَّ
قصيدةٌ فرت من التوقيتِ
والتحقت بقافيةٍ فريدة
من ضيقَ التأويلَ
في وجهِ البنادقِ
واستعارَ سكينةَ الموتى
وحلقَ دونَ معجزةٍ
إلى المدنِ الوئيدة
كنتم هنا ولنا هناكَ وشايةٌ أُخرى
ستخبرُكُم بما سيكونُ
في الطرقِ الوليدة
فضعوا النمارقَ جانبًا وتهيئوا
فلربما سقطت بلادُ السندِ
عند تحركِ الأبرارِ في وجه المغولِ
وربما انكسرت شراذِمُهم
فعادوا دونما حربٍ
وغردتِ السحبُ الشريدة
قالت الصحفُ المراوغةُ انتهينا
من بناءِ مجرةٍ أُخرى
ونوشكُ أنْ نكونَ
طليعةَ البلدانِ
بعد متاهتينِ وربما أقرب
فلترضعوا الأوهامَ
من نهدِ الجريدة
ولترفعوا التيجانَ
عند مفارقِ الطرقاتِ
ـ خطوةٌ أو خطوتانِ ونرتحل ـ
منْ ذا يناغي الحزنَ
إنْ ذابتْ قصيدة.