طالب الدكتور محمود العدل الخبير الرياضي وعضو مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة اليد يوجود خبير طب رياضي في كل الاتحادات الرياضية في مصر  لتثقيف المدربين واللاعبين بالمعلومات الهامة والتى لايجب اهمالها اثناء التدريبات والمباريات وممارسة الرياضه بصفة عامة  رغم ان هناك عدد قليل من المدربين على دراية تامة  بكل شئ الا ان العدد الأكبر. لايعرفها مشيرا الي اهمية أن تضم المنتخبات الرياضية نخبة من أطباء الطب الرياضي المتخصصوأخصائي علاج طبيعى  وأخصائي  تغذيه وأخصائي علم نفس رياضى . 

وأكد في تصريحات خاصة ل"أفريكانو الثقافي" انه :مازال الطب الرياضي في مصر يعتمد علي غير المختصين وفكرة ثابتة علي انه طب اصابات الملاعب ولاينظرون له كما ينظر العالم بانه احد اهم وسائل وصول الرياضيين للعالميه وصناعهو وأضاف خبير الطب الرياضي أن الطب الرياضي له دور في اختيار النشء لتكوينهم البدني والعضلي والنفسي ويضع لهم برامج تبني هيكلهم العضلي بما يخدم تقدمهم باللعبة التي يصلحون لها  ولذا يجب علي الاتحادات الرياضية ان يستعينوا بخبراء في مجال الطب الرياضي واخصائيين العلاج الطبيعي واخصائي اغذيه واخصائي نفسي.

وشدد علي أهمية التغذية بالنسبة للرياضيين لافتا الي أنها هي محور تخصص الطب الرياضي فالأخصائي الدارس والمتدرب والمثقف والخبير بهذا المجال هو منوط بوضع برنامج غذائي للاعبيين ليساعد اللاعب علي التحمل البدني وهذا يعود علي اللاعب بزيادة  طاقته البدنية وعدم حدوث اجهاد او دروبات في اللياقة البدنيه ليساعد اللاعب علي قوة لياقته ويحافظ علي يقظة اللاعب ويشعر بذلك اثناء ممارسه اللعبة ليجني ثمار مجهوده.       

     وأضاف الدكتور محمود العدل :جميعا سواء مختصين او مشجعين او متابعين بأن اللاعبين يخونهم جهدهم في الدقائق الاخيره لاي مباراه وان اللاعب المصري يعاني ازمة الدقائق الاخيرة التي يفقد فيها اللاعب قدرته علي مواصله اللاعب بنفس الكفاءة والمهاراه وهذا يرجع الي ان اللاعب لم يقدم له الاغذيه الصحيحة والعلاج البدني والطبيعي والنفسي الصحيح فيعود عليه بالنتيجة السلبية.