الجمعة 19 أبريل 2024 - 06:13 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مسافة فى عقل الروائي السوداني آرثر غبريال ..التحولات الاجتماعية والسياسية لعبت دورا في شيوع الرواية

 

 
 

الروائي السوداني آرثر غبريال ..التحولات الاجتماعية والسياسية لعبت دورا في شيوع الرواية

  الأربعاء 24 أبريل 2019 03:35 مساءً    الكاتب : ريماء عبد الغفور




 

أكد الكاتب الروائي السوداني آرثر غبريال  أن الرواية هي نبض المجتمع فالرواية ولا تكتب بعيدا عن أرض الواقع وقال ان انتعاش كتابة الرواية في الفترة الأخيرة يمكن أرجاعها التحولات الأجتماعية والسياسية التي لعبت دور كبير في شيوع الرواية ".

وقال ل"أفريكانو الثقافي" : لعل الأحداث التي كنا نعيشها من حروب جنوب السودان هذه الاوقات العصيبة ولدت بداخلنا الحركات الأبداعية  فكتبت رواية تحمل اسم "انتحار عزرائيل" ومن خلال أحداثها جسدت جوانب من تلك  الحروب كما كتبت رواية تحمل اسم "سوبرانو الغيامة" وهي رواية تناولت فيها حياة القائد الثوري الراحل الدكتور "جون قرنق دي مبيرو" قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان هذا القائد الذي عاش الحروب التي اندعلت جنوب السودان وكان له دور كبير في العمل علي استعادة استقلالية الجنوب وبناء وحدة سودانية وبدأ عام 2005 يشهد التغيير الا أن رحيل  المناضل السوداني في نفس العام بتحطم طائرته التي كان يستقلها في طريق عودته من أوغندا ليرحل قرنق ويرحل معه (السودان الجديد) التي قدمها الدكتور جون قرنق دي مبيور،و قدمت  قراءة سياسية عميقة للأزمة السياسية السودانية وناقشت غياب المشروع الوطني السوداني الذي يؤسس لبناء دولة ديمقراطية علمانية موحدة، وحدة طوعية حقيقية بين شتي مكونات القُطر السوداني دونما تهميش أو اقصاء تنموي أو سياسي أو ثقافي " لتعود الحياة لأدارجها السابقة ويحدث الأنفصال بين الجنوب والشمال السوداني

وأشار :  كتبت تصور في روايتي "سوبرانو الغيامة" عن اذا  كان القائد السوداني علي قيد الحياة وشاهد علي تحطم كل ما بذله من أجل وحدة السودان والتي ضاعت مع تحطم طائرته وعاد الحال كما هو عليه "ومن هنا أقول عندما نكتب الرواية نساهم في تعديد الصيغ الممكنة للحياة "والحياة الموجودة في الرواية هي صيغ موجودة  منها ما مؤرخ ومنها ما يحتاج الي أن يثبت في التاريخ " .

وحول الحركة الثقافية في الجنوب السودان أكد آرثر  أن الجنوب السوداني مازال يعيش فترة التعافي بعد انفصال جمهورية جنوب السودان في يوليو 2011 عن الشمال وبناء البنية التحتية الثقافية يحتاج إلي بعض الوقت فهناك اجتهادات من المؤسسات الثقافية بالجنوب لتدشين مسارح وصالات عرض للفنون التشكيلية لتنشيط الحركة الثقافية بجانب المجهودات الفردية والتي اثرت بشكل كبير في تعريف العالم العربي بالمثقف السوداني وخاصه انها اعمال أدبية تكتب باللغة العربية فاللغة السائدة بجنوب السودان هي الانجليزية  ولكن بعض الروائيين والكتاب اصدروا أعمالهم باللغة العربية ومنهم الكاتب والروائي "بوي جون" الذي أصدر روايتين ومجموعه قصصية باللغة العربية وكذلك الكاتبة والروائية "ستيلا جيدانو" وقدمت رواية "أرواح أبدو" ولها اكثر من مجموعة قصصية باللغة العربية .

واستطرد أن هناك وجوه أدبية فرضت نفسها علي الساحة الثقافية العربية والعالمية والسودان لها تاريخ من صناع الأدب والفن والثقافة ونحن في أرض الكنانة مصر نحتفي بالكاتب والروائي الكبير الطيب صالح أحد اعمدة الأدب في السودان والشرق الأوسط وهذا أمر يدعو الي الفخر ونشكر الوسط الثقافي المصري علي حرصه الدائم علي  الأحتفاء بالعظماء وسط نخبة من الادباء والمثقفين من مصر والعالم العربي.

 

أخبار اخرى فى القسم