يجرفني الشوق
يخطفني
يمسحني عن غبار الزمن
أتلو تقاسيم وجهي
كل صباح
الليل كاذب
الليل سارق
في الصباحات تتبخر الأحلام
وتخترق غشاء السماء السابعة
أين البريق الآخاذ؟
أين الزهور المتفتحة؟
أين الزمرد الأصيل؟
يتسلل الكل خفية
ما حلت الصباحات
يجرفني الشوق من جديد
وألقى كلحن رديء
في القمامات الصوتية
كغيثارة فقدت أحد أصابعها
ككرسي لم يعد قادرا على الوقوف
يجرفني الشوق ثانية
وأصغي إلى قرع طبول قلبي
الخائف
قبل أن تشيع جنازته
ويتوارى عن الأنظار
|