الثلاثاء 07 مايو 2024 - 11:59 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية ابداع عش الحنین " شعر : السر الشریف دیکو - دولة مالي

 

 
 

عش الحنین " شعر : السر الشریف دیکو - دولة مالي

  الخميس 07 نوفمبر 2019 05:27 مساءً   




لُومِي

العصافير في هجرتها

تسألكِ

عن عُشة تسكن بجوار الحنين ،

الحنين/

ضحكة طفلة تنشد البراءة ،

لكن القادمين لاحقاً سرقوا

منه لحن الربيع

قُولي :-

إن المطر تشابه علينا ،

رب شتلة في الرصيف

تقاوم جفاف الصوت ،

كأننا شرخنا من غُصة تستوي مع الظلام ،

لنفتح نافذة في القلب ،

نري فيها إثنتين من الأنامل تعزف للوداع ،

إثر لملمة ظل احداهما یتبرج قولنا في العراء ،

وجسدينا عاريين أيضاً ،

فكدنا نفوق ،

من صدمة العبير ،

لكنه الحنين ،

ينبت صدفة في صحراء القلب ،

ويكون صباراً ذو رائحة و لون ،

فنخرج توا  منا ،

بلا ضجيج

أيُنا يحلم بالمزيد من الهجر !

أثنتا عشةً صمدت في وجه الأعاصير ،

و لم تحتفي المناجل بالفرح

تستيقظ فاغرة أسنتها ،

حين نتثاءب فجراً ترانا نعرُج منها ،

نقصُد ضفة ذاك الوجع ،

عشقذاك الوقت أرانا نعتصر الرماد ،

وانت في مرام العاشقین

فنكيل له الشتائم ،

وا عجب الوجوه التي تناست قلبنا ،

وسوت من القناديل نخب الذين نحبهم ،

رسمة في حائط يميل في إتجاه الغرق ،

أراكِ في الصحو سهواً يشير إلي ،

 و في يدي قلادة ،

قلادة من طين ،

أنتظر بها هطولک ،

أو تهطُلين ؟

عذراً ،

ريثما أسُد قلبي بقصاصة محشوة بالرمل ،

دعي العصافير تنعم بالرحيل ،

،   ،

قولي :-

شيدنا في محطات غايبكم قلوبنا شواهد ،

شواهد من أسماء ،

 أسماء تدلكم ما الحبيب ،

الحبيب منا يواري في الغياب جسده بأوراق الأشجار الإستوائیة،

الحمراء /

فتلک عشتنا یانعة

عشتنا التي تسكن  الزغاريد البكر ،

عذراء کمحنتنا /

محنتنا التي تسكن في التقاليد والفطرة ،

سمراء حبيبتنا کما المطر ،

و حبيبنا حاضرٌ في غياب السحاب والرعود المطمئنة في السفر ،

دلنا إليه المطر ،

و دلتنا إليكن نجيمات ،

تقاوم الهجران وسکرة النظر 

 

أخبار اخرى فى القسم