أحتفي نادي أدب قصر ثقافة المنصورة بالناقد المبدع أيمن باتع فهمي تحت عنوان "سيرة ومسيرة". تكلم فيها عن رحلته الطويلة مع الكتابة مشواره الأدبي في الإبداع. الندوة اتسمت بالحميمية حيث تحدث ايمنعن بدايته وعشقه للإبداع منذ الطفولة المبكرة وشغفه بالقراءة و اهتمامه بالأدب رغم حداثة سنه. وتأثير الدراما التليفزيونية آن ذاك من مسلسلات عربية مثل الشهد والدموع و رحلة أبو العلا البشري بل والمسلسلات الأجنبية أيضًا .
وتحدث عن علاقته بالنشر في الكثير من الجرائد والإصدارات الثقافية وما نتج عن هذه الرحلة من خبرات وصداقات تعيش حتى الآن
الندوة شهدت مداخلات من الحضور منهم حنان فتحي تحدثت عن ذكرياتها ببدء معرفتها بالكاتب وكيف أن هذه الصداقة مستمرة حتى الآن.
عماد مجاهد تطرق إلى ذكريات ترأس أ/أيمن باتع لنادي أدب المنصورة و ما قدمه من جهد محمود له في فترة رئاسته
د محمد عطوة تحدث عن جهود أيمن باتع في مختبر سرديات المنصورة والجهود التي يبذلها هو وأعضاء المختبر والذي يقام في مركز الرواد للإبداع وما له من دور ملموس في الحركة الإبداعية وحكمته في إدارته للندوات وان المنصورة أصبحت منبر إبداعي يجذب ويسعى إليها كبار الأدباء من كل أنحاء الجمهورية ومن العاصمة نفسها .
دحمد الزلوعى تحدث في مداخلة ثرية عن دور الكلمة وما لها من تأثير تنويري فهي وعاء الفكرة والشفرة للفهم وليس مجرد صوت وان الكلمة لها قدسيتها.
حسام المقدم تحدث عن صداقته الطويلة مع أ/أيمن باتع من جهة إنسانية و صداقة إبداعية فكان كل منهما يكمل كلام الآخر في تناغم يدل على الصلة الوثيقة بينهما.
حكي فكري عمر عن الصداقة الحقيقية بينه وبين المبدع أيمن باتع والممتدة منذ وقت طويل وعن إبداعه وسمات ما يتميز به من مقومات.
وأستعرض الفنان التشكيلي والمسرحي الكبير محمد قطامش عن بدايات معرفته بأستاذنا أيمن ورغم الاختلاف في الرؤى لكن هذا الاختلاف تحول إلى صداقة كبيرة وتعاون بناء في خدمة المجتمع الأدبي في بلقاس.
حضر اللقاء الكاتبة المخرج المسرحي وليد الحسنين والشاعر حسن أبوعرب والكاتبة مني ياسين و د خالد أبو الفتوح و /حسين عبدالعزيز حسام الدين شعبان و يحيي
وفي نهاية الندوة القي أعضاء نادي أدب المنصورة بعضًا من قصائدهم في هذا الحضور الكريم..