الاثنين 20 مايو 2024 - 07:38 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية تقارير منار فتح الباب تكتب عن : توظيف التراث في أوراق رشيدة بورزيكي

 

 
 

منار فتح الباب تكتب عن : توظيف التراث في أوراق رشيدة بورزيكي

  الجمعة 27 ديسمبر 2019 12:17 صباحاً   




تبدأ الشاعرة المغربية رشيدة بورزيكى ديوانها ( اوراق على ابواب الخريف ) بقصيدة الحب والموت : الحب والموت / لماذا فى اعمارنا / لا ياتيان تباعا كما الجور / كما الظلم .. فيها من مصادر البلاغة العربية تقنيات الآستعارة والكناية والتشبيه والأحساس الجارف بالزمان متضافرا مع المكان ..( الليل / الخريف الربيع / سفح القمر ) ..لماذا يتوسل الربيع ايابا والخريف قد استوطن العينين المسافرتين . .وياتى فكر السفر والرحيل فكرا عربيا ثاقبا ومصدرا للمفردات التى توظفها الشاعرة فى قوة وجيشان وتفرد فى الديوان .. ( ترانى اعانق زهر العمر واصافح جدائل الربيع / قصيدة سنكبر يوما ) وتشيد الذات الشاعرة بالأحساس بالطفولة التى تعانق الزمن القديم .. ( بسمة طفل .. مثل رحيق قهوة جدتى على شفاه الروح / ) .. تغزل الذات الشاعرة من مفردات الكون ومخيلة الماء وجودا انسانيا واسعا مشبعا برذاذ الرومانسية ..تبحث عن البراءة الأولى ... اللحظة الأولى .. المكان الأول ..تستلهم رحيق المدن والبحار والكائنات الرقيقة وتحلق وتطرد قوى الهزيمة واليأس داخل المجتمع العربى الذى يحلم بغد افضل ويحاول ان يستنهض تراثه الأجتماعى العريق .. وهى اذ تستنجد وتناجى فهى تناجى قوى الشعر فى كل مكان وزمان خاصة فى المغرب ... فى انتظار عصفور يغنى ونسمعه يغرد فى القصائد ... وفى انتظار ان يولد الحب فى مواجهة الخوف ... تنهض الذات الشاعرة بوطن يبكى الى افق مضىء ...يخلو من المشردين والضعفاء واللاجئين ...فى الوطن العربى .. ومن خلال كل هذا يتم توظيف شخصيات تراثية مثل مريم ويوسف وميراث حب الأرض والأناشيد وتأثيرها فى الوجدان .. يبرز حب الوطن وتراثه جليا فى قصيدة تازة وهى مدينة عريقة فى المغرب .. رشيدة بورزيكى فى ديوانها ( اوراق على ابواب الخريف ) وتوظيف التراث تبدأ الشاعرة المغربية رشيدة بورزيكى ديوانها ( اوراق على ابواب الخريف ) بقصيدة الحب والموت : الحب والموت / لماذا فى اعمارنا / لا ياتيان تباعا كما الجور / كما الظلم .. فيها من مصادر البلاغة العربية تقنيات الآستعارة والكناية والتشبيه والأحساس الجارف بالزمان متضافرا مع المكان ..( الليل / الخريف الربيع / سفح القمر ) ..لماذا يتوسل الربيع ايابا والخريف قد استوطن العينين المسافرتين . .وياتى فكر السفر والرحيل فكرا عربيا ثاقبا ومصدرا للمفردات التى توظفها الشاعرة فى قوة وجيشان وتفرد فى الديوان .. ( ترانى اعانق زهر العمر واصافح جدائل الربيع / قصيدة سنكبر يوما ) وتشيد الذات الشاعرة بالأحساس بالطفولة التى تعانق الزمن القديم .. ( بسمة طفل .. مثل رحيق قهوة جدتى على شفاه الروح / ) .. تغزل الذات الشاعرة من مفردات الكون ومخيلة الماء وجودا انسانيا واسعا مشبعا برذاذ الرومانسية ..تبحث عن البراءة الأولى ... اللحظة الأولى .. المكان الأول ..تستلهم رحيق المدن والبحار والكائنات الرقيقة وتحلق وتطرد قوى الهزيمة واليأس داخل المجتمع العربى الذى يحلم بغد افضل ويحاول ان يستنهض تراثه الأجتماعى العريق .. وهى اذ تستنجد وتناجى فهى تناجى قوى الشعر فى كل مكان وزمان خاصة فى المغرب ... فى انتظار عصفور يغنى ونسمعه يغرد فى القصائد ... وفى انتظار ان يولد الحب فى مواجهة الخوف ... تنهض الذات الشاعرة بوطن يبكى الى افق مضىء ...يخلو من المشردين والضعفاء واللاجئين ...فى الوطن العربى .. ومن خلال كل هذا يتم توظيف شخصيات تراثية مثل مريم ويوسف وميراث حب الأرض والأناشيد وتأثيرها فى الوجدان .. يبرز حب الوطن وتراثه جليا فى قصيدة تازة وهى مدينة عريقة فى المغرب ..

 

أخبار اخرى فى القسم