قال الشاعر اللبناني الكبير محمد علي شمس الدين في مداخلة له في إحدى الندوات بملتقي القاهرة الدولي الخامس للشعر أن الشعر لايمكن له أن يجلس متأملا ومكتوف الأيدي مما يحدث في المجتمعات العربية والعالم، وقال إن الثورة الطلابية في فرنسا كان الشعر مصاحبا لها ونبضها وما من شاعر مرموق الا وانتمي للثورة البلشفية.
وقال إن في المرحلة الحداثية نجد بلند الحيدر وصلاح عبد الصبوراستخدم السخرية حتى وصلنا إلى شعراء الغضب امل دنقل ومظفر النواب وغيرهم فالشعر نبض يضخ الحياة الي الناس ، لافتا الي ان العالم يعيش الآن حالة من الاستهلاكية والمادية وقتل للروح.