الخميس 28 مارس 2024 - 10:21 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مسافة فى عقل الناشرة فدوي البستاني: جدي أول من صدر الكتاب العربي للغرب

 

 
 

الناشرة فدوي البستاني: جدي أول من صدر الكتاب العربي للغرب

  الثلاثاء 28 يناير 2020 04:49 مساءً    الكاتب : زينب عيسي وسيد يونس




 

حققنا كناشرين مبيعات غير مسبوقة في معرض الكتاب بدورته الماضية

إتجهت الي كتب الأطفال لفوز الدار بجوائز دولية ومحلية

هناك فقر لدينا في الكتب الموجهة للأطفال

الناشرون يسبحون ضد التيار والمهنة يستمر فيها من يحبها 

 

حاورها زينب عيسي وسيد يونس

فدوي البستاني أسم معروف في عالم النشر المصري والعربي  كونها هي حفيدة آل البستاني للنشر المعروفة والتي تمتد جذورها الي لبنان الشقيق ،

، تسلمت فدوي  زمام الدار منذ سنوات طويلة فصنعت لها مساحة في عالم النشر المعروف عنه انه مهنة  تقتصر علي الرجال ،  فاثبتت جدارة أهلتها الي نيل جوائز عالمية في النشر لليافعين والأطفال.

ودار البستاني للنشر والتوزيع  أنشأها عام 1900 الشيخ يوسف توما البستانى، وكان كاتباً ومحققاً ومهتماً بالأدب والثقافة، هاجر من لبنان إلى مصر بحثاً عن الحرية، ونشر الكتب فى جميع المجالات الأدب واللغة والتاريخ والقانون والجغرافيا والمخطوطات والدينين الإسلامى والمسيحى وهو أول من صدر الكتاب العربى إلى الدول الغربية.

في السنوات الاخيرة اتجهت دار البستاني حسبما تقول فدوي  الي اصدارات الاطفال شجعها علي ذلك فوز الدار باكثر من جائزة عن كتب الطفل مثل جائزة معرض بولينيا لكتب الاطفال وغيرها من الجوائز.

التقينا الناشرة فدوي البستاني في معرض القاهرة الدولي لكتاب في دورته الحالية والتي عبرت عن سعادتها بالانتقال الي مقره الحالي مشيرة إلي أن المعرض قد شهد طفرة كبيرة في دورته الماضية  ،وليس  كما توقع البعض أن تخرج دورة المعرض بلا مكاسب أو هزيلة علي العكس.

   أكدت قائلة : حققنا مكاسب كناشرين الدورة الماضية للمعرض غير مسبوقة وممتازة بل أستطيع ان أقول ان الأمور بالنسبة لي كناشرة كانت "كارثية " من قبل انتقال المعرض لمكانه الحالي بالتجمع الخامس وذلك لعدة اسباب اهمها اننا كنا نوضع في خيام ومبيعاتنا كانت هزيلة  ومن يحقق المبيعات كانوا الناشرين الموجودين في العرض المكشوف ،ومن حيث التنظيم وأماكن دور النشر عانينا في السنوات الأخيرة  كثيرا  بل حتي دور المياة كانت غير آدمية ولاتصلح للاستخدام.

وأشارت فدوي البستاني الي أن  دار البستاني تتنوع اصداراتها بين الموسوعات والكتب التاريخية والعلمية لكننا توجهنا السنوات الاخيره الي نشر كتب الاطفال بشكل كبير لاننا حصلنا علي جوائز عن كتب الاطفال من عدة جهات دولية واقليمية حيث  ترشحنا مرتين لجائزة أحسن ناشر افريقي لكتاب الطفل من معرض بولينيا لكتب الاطفال للعامين 2013 و2015    كما حصلنا علي جائزة هيئة الشارقة للكتاب لكتب اليافعين والناشئة

وعن أسباب توجه الدار الي كتب الاطفال قالت : هناك تقصير لدينا في تقديم كتب للاطفال كما هو موجود في دول العالم الغربي وهو ما دفعني الي التركيز علي اصدار كتب للاطفال ،وقد كنت اشعر بغيرة من أقبال الناس علي كتب الاطفال الأجنبية في معارض الكتب  التي كنت أشارك فيها او ارتادها بدول العالم ، فقررت إصدار كتب بنفس مستوى الفن والإخراج والطباعة والحمد لله نجحت في ذلك وهناك المزبد قريبا .

وحول إصدارات الدار هذا العام قالت :عناوينا هذا العام حوالي  20 عنوان جديد أغلبهم  من كتب الاطفال وتتميز بأنها  متنوعة من حيث المواضيع والرسوم والطباعة ، ونحرص علي الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تشكل العمل في النهاية متكامل وممتع للطفل ومن بين العناوين الجديدة . قصص الجزيزة المجهولة،  نور، سلوكي،  احب ان ادور ،انا كبرت، ولولو. وكلها قصص تخاطب عقل الطفل من خلال قصص بسيطة ومصورة وتعليمية في نفس الوقت لانها تقدم معلومة للطفل في إطار غير معقد وممتع في نفس الوقت.

وحول حال النشر تقول فدوي البستاني :الناشرون لديهم مشكلات بالجملة ويعانون من السباحة ضد التيار حيث النشر مهنة تجمع بين التجارة والرسالة ومن لايحب المهنة وورث حبها مثلي وغيري من الناشرين يصعب عليه الإستمرار من حيث صعوبة التسويق والنقل ومحاولات التزوير وهي في النهاية ايضا مهنة لاتدر ربحا كبيرا علي ابنائها مقارنة بالمشروعات الأخري كوننا في بلادنا لانعترف باهمية الثقافة مثل الغرب الذي  يهتم بالثقافة كلقمة العيش 

 

أخبار اخرى فى القسم