الخميس 02 مايو 2024 - 08:50 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مكتبتى الروائي السوداني عمر فضل الله يوقع "رؤيا عائشة" بمعرض الكتاب

 

 الي جانب روايتي أنفاس صليحة وتشريقة المغربي
 

الروائي السوداني عمر فضل الله يوقع "رؤيا عائشة" بمعرض الكتاب

  الثلاثاء 28 يناير 2020 07:45 مساءً    الكاتب : زينب عيسي




 

وقع الروائي السوداني الكبير الدكتور عمر فضل الله روايته الجديدة "رؤيا عائشة" الصادرة عن دار البشير للنشر والتوزيع وذلك بمعرض القاهرة الدولي  للكتاب في دورته الواحدة والخمسين ،وذلك بحضور حشد من المثقفين والإعلاميين وجمهور المعرض الذي حرص علي التقاط الصور التذكارية مع المؤلف .

كما وقع "فضل الله " لرواد المعرض الراغبين في إقتناء رواياته والتي تنشر للمرة الأولي في مصر من بينهم عملين فائزين بجوائز عالمية هما كتاب "تشريقة المغربي" والفائز بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي ،وكتاب " أنفاس صليحة" الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية .علي روايتي أنفاس صليحة ".

ومن أجواء رواية رؤيا عائشة :

 خْبَرَنِي الشيخُ (محمد وَد البَصِير) أنهُ ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَ فُتُوحِ الخُرْطُومِ طَلَبَهُ المَهْدِيُ نِصْفَ النهَارِ وَقَالَ لَهُ: "إِن أَمْرَ المَهْدِيةِ كَانَ طَوِيلَاً وَلَكِن الإِخْوَانَ غَيرُوا وَبَدلُوا". قَالَ فَقُلْتُ له: "باللهِ عليكَ كَيْفَ اتبَعَكَ هَؤلاءِ وَهُمْ تَعَودُوا أَلا يَتبِعُوا أحداً؟" فَتَبَسمَ وَقَالَ لِي: "يا أَخِي إِنهمْ إِلى الآنَ لَمْ يَتبِعُونِي عَلَى مَا أَطْلُبُهُ مِنْ إِقَامَةِ الدين". قُلتُ لَهُ: "لا تَحْزَنْ يَا مَهْدِي الله فَيَدٌ تَبْنِي وَيَدٌ تَهْدِمُ. أَنْتَ بَنَيْتَ وَهُمْ هَدَمُوا. قُلْتَ لَهُمْ لا تَقْتُلُوا غُرْدُونَ فَقَتَلُوه، وَقُلْتَ لَهُمْ لا تَمَسُوا الشُيُوخَ فِي الخُرْطُومِ فَنَحَرُوا أَعْنَاقَهُمْ، وَقُلْتَ لَهُمْ لَا تَقْرَبُوا النسَاءَ فَجَمَعُوهُن فِي الزرِيبَةِ وَقَسمُوهُن بَيْنَهُمْ كَمَا يُقَسمُ الجَزارُ قِطَعَ اللحْمِ. لا تَحْزَنْ يَا مَهْدِي اللهِ. أَنْتَ قَدمْتَ عُذْرَك بينَ يَدَيْ الله، وَهَؤُلاءِ قَوْمٌ خَلَطُوا نُورَ الحَق بِمَحْضِ الزيْف، وَنَحَرُوا مِسْبَحَةَ الصُوفِي بِحَد السيْف، وَقَتَلُوا مَهْدِيتَنَا فِي المَهْدِ وَقَبْلَ مَجِيءِ الصيْف، وَقَالُوا قَدْ زَهَقَ التُرْكُ وَجَاءَ الحَقُ وَلَكِنْ كَيْف

 

أخبار اخرى فى القسم