الصحة والمعاشات والكرامة ثلاثة ملفات هامة تضعها الكاتبة انتصار عبد المنعم نصب عينيها وهي تتقدم كمرشحة في انتخابات التجديد النصفي لاتحاد الكتاب المصريين ، مؤمنة باهمية العمل الجماعي للوصول الي أفضل خدمة لصالح الكتاب .
وقالت "عبد المنعم " ل"أفريكانو الثقافي" :ترتبط مشكلات الكتاب بتلك الملفات الهامة ، فبالنسبة للمشروع الصحي الحالي لم يستفد منه إلا من هم في القاهرة والإسكندرية فقط..ولذلك ينبغي معرفة رأي الكتاب فيه ولا يفرض عليهم فرضا وهذا ما وصلني من الزملاء الكتاب الذين اشتكوا قبل ذلك ولم يحترم رأيهم أحد رغم أن أغلب الأمراض مزمنة..
بالنسبة للمعاشات الهزيلة التي لا تتناسب مع قيمة ومكانة الكاتب لابد من زيادتها وهذا حق وليس منة ولا منحة من أحد يتفضل بها على أصحاب المعاشات...وسيتم الإعلان عن التفاصيل في وقتها..
بالنسبة لملف الكرامة ..لا يصح أن يحال الكاتب إلى التحقيق أو المثول أمام أي جهة بسبب رأيه المخالف لرأي أي مسؤول في اتحاد كتاب مصر ولو كان رئيس الاتحاد.. فلا يصح أن من جاء ليحافظ على حقوق الكتاب هو أول من يختصمهم...
ومن ملف الكرامة أيضا ألا يسمح لأي موظف إداري في الاتحاد بالتدخل في النقاشات الدائرة بين الكتاب..ولا يسمح لمحامي الاتحاد بابداء رأيه في العملية الانتخابية..فهو من المفترض أنه محامي كل الاعضاء وليس طرفا في الصراع ولا خصما...
واشارت انتصار عبد المنعم إلي أن الاعضاء أصحاب المعاشات ممن يعيشون بمفردهم ويحتاجون رعاية إنسانية قبل أن تكون رعاية طبية سيتم التواصل معهم ومعرفة الطرق التي نستطيع أن نخدمهم بها..فلا يصح أن نترك كاتبا في عزلته وحيدا.. ونتذكره بعدما يموت بقصيدة رثاء
وحول خدمات اتحاد كتاب مصر تقول : ينبغي ألا تقتصر على أعضاء الجمعية العمومية.ولكن ينبغي أن يقف إلى جانب كل كاتب ولو لم يكن عضوا فيه...سواء فيما يخص الحقوق لدى دور النشر أو في الأزمات الصحية
