الجمعة 29 مارس 2024 - 01:23 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية ثقافة عالمية الفرنسي اولفيه كاردان يكتب: فاروق حسني واناقة اللوحة المجردة

 

 
 

الفرنسي اولفيه كاردان يكتب: فاروق حسني واناقة اللوحة المجردة

  الخميس 19 مارس 2020 11:53 مساءً   




ترجمة عبد الرازق عكاشة

في رحلتي غير المتوقعة التي قادتني إلى القاهرة ، حيث عشت أغنى واثري  مشاعر حياتي ، وألف لقاء ولقاء. في رحلتي إلى مصر رحلتي الي عالم الف ليلة  ، كان لقاء   السيد فاروق حسني الأكثر رهبة لكونه فنان. ملون علي صعيد اللوحة  مهم  ، الأكثر إثارة في اللقاء  وأعجابي بتلك   الحساسية المفرطة  ، عندما قدم لي  كتابه الموقّع (كهدية ترحيب عزيزة) ، ويا لها من أناقة...!.

كنت اشعر   بطفل يتحرك في وجه عملاق ،  طفل سعيد ،  مشبع بالحلم  ، محظوظ لهذا الحضور  الغير المتوقع.،

إن الكتابة عنك  في هذه الأسطر القليلة لاتكفي التعبير عن عالمك وفنك وشكري لابداعك سيد فاروق حسني.

تأكد اني  لست ناقدًا فنيًا متخصص في البلاغة ، ولا مدرسًا او فيلسوفًا ، لذلك سأدع قلبي هنا  يتحدث  ، حول  فنك  لوحاتك  التي تنتمي الي  التجريد المعاصر الفريد، وهنا أضيف ان المفردات اللونية ، تتيح لنفسي  أن أسترشد اقراء كل  مفرده بحدي عن  الاخري  ، مما يجعل كل مشاعري تبحر تسافر في  رحلة من الاناقة اللونية  ، فنان ذو ثراء واسطح  من البريق والسخاء إلهمتة الطبيعة. كنز لونيا مهم ،فنان يملك من القوة والحركة  التي يضعها بدقة على القماش أو الورق. لتتحول  اللوحة إلى شراع  طوق نجاه للمبصرين ، هذه هي الخطوة  الاولي  ، لفنان  من الإسكندرية ، لا يمكن للمرء أن يعبرها بسهولة. الشعور بإيقاع الريح ، أو قوة الأعاصير تعطي  لفرشتك ايقاع سخي في الاداء .وتشكل  تناغماتك الملونة والرقيقة ، المرسومه  بالخفة ، مثل الطيران في عرض السماء  للطيور البحرية ، يمكن أن تكون إسكندرينا . ترسم  بطاقتك الكاملة، ويديك التي تصعد  من الأرض الي السماء باللوان والخركة  المتغيرة، علي شاطئ البحر الذي يخاطب قلبك، ويعلن لك عن سعادتك.كما  تتغلغل حساسيتك في هذه المدينة الحضارية والعالمية، هنا نلمح في اللوخة خليط من الفن الثقافة، التقاليد والحداثة المختلطة بشكل فريد مميز.

رسم الشعور والمشاعر  حيث كل شيء متوازن دون الإفراط والمغالاه  ، الذهاب مباشر  إلى جوهر السماء  الأساسي بالابتعاد عن السحب  انه  لشي  يقودنا إلى الأناقة والرفاهية ويخطفنا  تجاة الضوء. إنه يحركنا ، ويسألنا عن روح  الاشياء المكان، ومكان الروح ، يكشف الغموض الذي يلهمك التطور والابداع  ، و يحفزك على رسم أو رسم كل هذه الأعمال المهمه في معرضك الحالي  بالقاهرة او في الكتاب  انك  تلمس مساعرنا  بإخلاص. استمر في إلهامنا.كمبدع  دولي وتجريدي مهم

 

أخبار اخرى فى القسم