أقوال متضاربة وإهمال في المتابعة مابعد العملية ..هكذا بدأت كلامها الدكتورة زينب العسال زوجة الأديب الكبير محمد جبريل الذي يرقد حاليا في غرفة 303 بمستشفي دار الشفا بمرحلة النقاهة بعد إجراء عملية إنسداد معوي وعمل كوبري من المعدة للإثني عشر الأحد الماضي ،مشيرة الي ان الطبيب الذي أجري العملية قام بزيارته مرتين وإختفي بعد أن أصدر أوامره بخروج المريض الاثنين القادم، لكن الاطباء أبلغونا أنه لن يخرج قبل السبت بعد القادم . وطالبنا ادارة المستشفي أكثر من مرة بحضور الطبيب المختص بحالتهنظرا لتدهور الحالة ولا حياة لمن تنادي.
وقالت العسال ل"افريكانو الثقافي" أن حالة الكاتب الكبير لم تتحسن بل "الدرنقة"غير نظيفة ومازال هناك دم وعصارة تنزل من بطنه وليس هناك من يطمئننا ،مؤكدة ان الاطباء كان ردهم "دا راجل كبير في السن" وعندما جاء طبيب أوعية دموية أكد ان الحالة ليست جيدة وعليكم "اهل المريض" متابعة الافرازات التي تنزل من بطنه متسائلة:هل هذه مهمتنا وتخصصنا ان نتابع نحن حالة مريضنا؟.
وأضافت العسال : يعيش محمد جبريل علي المحاليل وحالته الصحية والنفسية سيئة جدا وحين توجهنا صباح اليوم لإدارة المستشفي للسؤال عن الطيبيب الذي اجري العملية قالوا سوف ياتي السبت بعد القادم للنظر في أمر الحالة وسالنا علي مدير المستشفي أو نائبه ابلغونا أنهم في أجازة .
وطالبت "العسال بالتدخل الفوري لإنقاذ الكاتب الكبير محمد جبريل ، مشيرة الي أنه كمواطن له الحق في أن يتابعه الطبيب الذي أجري له العملية بدلا من أن نترك عرضة لأقوال الأطباء المتضاربة بالمستشفي ، ناهيك أنه الي الآن لم يصلنا أي اوراق لعلاج جبريل علي نفقة الدولة مع العلم انه دخل المستشفي عن طريق مشروع العلاج بنقابة الصحفيين