الجمعة 29 مارس 2024 - 11:12 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية ابداع د.زينب العسال تكتب عن :أيام جبريل القاهرية

 

 
 

د.زينب العسال تكتب عن :أيام جبريل القاهرية

  الثلاثاء 24 مارس 2020 08:59 مساءً   




صدر هذا الكتاب عقب إجراء جبريل جراحة في العمود الفقرى . زاره الصديق محمد عبد الحافظ ناصف رئيس اقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد  الجيزة - انذاك - تحدث جبريل عن الإبداع لا المرض ..يقاوم جبريل أى مشكلة بالانغماس فى العمل إنهاء كتاب أو التفكير  فى عمل إبداعي جديد ، اتفق ناصف على نشر كتاب لجبريل دعما لمشروع النشر الذى يتبناه الإقليم "  من خلال "سلسلة الأدباء".

أيام هذا الكتاب تختلف عما عاشه جبريل فى طفولته وصباه . ربما غاب الحنين الذى يدشن إلى أعوام العيش فى بحرى ، بل لعلى اعترف انى لم أكن فيها مشاركا _كان شاهد عيان أو " شاهد على العصر"او غيرهما من التسميات المتداولة . يبدأ جبريل الحديث عن القاهرة ولقاءبالمبدعين المرموقين. حاول ان يصل إليها لتساعده فى فى الالتحاق بالعمل الصحفى مع سعد الدين وهبه .أحمد عباس ،صالح .نعمان عاشور ، على الراعى ، يوسف ادريس وغيرهم.

الاسكندرية عند محمد جبريل هى "ب.ح.ر.ىالمكان عند جبريل يعد مركزا أساسيا فى كل أعماله الإبداعية والنقدية-وان كان يطلق عليها "قراءات ايجابية."

 ".جبريل المحب للفضاء ..ليس المجال هنا لتناول الفروق  بين الفضاء والمكان .لكن مكان جبريل هو العالم الذى تتحرك فيه الشخصيات تمارس عاداتها ومعتقداتها وتقاليدها ..سيظل المكان شخصية فاعلة بالإضافة إلى أنه أحد المكونات الفنية فى إبداعه.

.عندما يتحدث عن بحرى:النفوس والسياحة ورأس التين ، يظهر المخزون الذى ظل فى مكنون وجدانه ، استند إليه فى تلك العوالم التى تخلقت فى رواياته :رباعية بحرى ، وأهل البحر، وزمان الوصل ، قاضى البخار ينزل البحر ، المينا الشرقية ، وغيرها ، بحركة المترددين عليها وعلاقة التجار بالباعة والصيادين انه عالم تتفرع كنه حيوات تمثل نسغ يثرى الخطاب السرد ىلدى جبريل.

بيئة الصيادين بيئة مغايرة تماما لبيئة الموظفين والتجار التى تربى وعاش فيها جبريل 54 ش إسماعيل صبرى ، بعد شهر من ولادته

لم تحظ القاهرة باهتمام فى روايات محمد جبريل ، اللهم إلا القاهرة القديمة فى رواية " قلعة الجبل "رواية الجودة ورواية كوب شاي بالحليب ورواية ذاكرة الأشجار ورواية النفى إلى الوطن.

مل جبريل تلك الأماكن التى عاش فيها منفردا ، كان الحل هو أن يسكن مع عمته فى ضاحية حلوان، وكانت العمل قد استضافت من قبل الأخ الأصغر ، لكن بعد المكان عن جريدة الجمهورية وضعي المتروحالا دون العيش

.فى بيت عمته فى ضاحية حلوان ..ينتقل جبريل إلى منازل أخرى فى جزيرة بدران والشوارع المحيطة ، لكنه يتوقف أمام بيت أرض شريف يطيل التحدث عن عمار يافا وحيدا، لا تستغرب الاسم فصاحة العماري رجل فلسطينى ،المكان يلامس وجدان جبريل ذلك ما تحقق فى قربه من شارع محمد على الذى يقطنها العوالم والآلات والتدريب استعداداللحفلات، عالم شديد الاختلاف عما عرفه محمد فى طفولته وصباه وشبابه..ينهى جبريل روايته ينهى جبريل سكة المناصرة بعد سنوات قليلة من صدور هذا الكتاب .ثمة مزج فيها بين عالمين أو لنقل فضاءيين: الخليج وشارع محمد على والأزهر والعتبةبين الغربة والاغتراب.عالم الطموح والآمال وعالم الإحباط

 ..ينتقل جبريل لصاحبة مصر الجديدة يسكن فى شقة وصفت بأنها يرحم فيها الخيل بالنسبة لشق عمارة يافا وفي أوائل الثمانينات ينتقل جبريل للعيش فى 18 شارع سليمان عزمى إلى الآن، بيتنا الذى عشت فيه أكثر من ثلاثين عاما .لم يكتب عن هذا البيت فى قصة ولا فى رواية.سينتقل بطل رواية " نجمة المساء "من الإسكندرية إلى مصر الجديدة .سيظل بيت 54 شارع إسماعيل صبرى يناوش ذاكرة جبريل فيصف شقتهم فى أكثر من عمل إبداع .فالاسكندرية كما يقول جبريل :"لم تضع منى هكذا ينهى جبريل مقدمة كتابه ." أيام القاهرية"."

 

أخبار اخرى فى القسم