|
|
|
أحدث الأخبار |
|
|
| |
|
|
| |
|
الأكثر قراءة |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
| |
| |
| |
|
|
| |
|
|
| |
|
|
|
الرئيسية
تقارير
القاص حمدي عبد الرازق عن الراحل يسرى العزب :فقدنا ركنا حقيقيا للثقافة
|
|
|
|
|
|
القاص حمدي عبد الرازق عن الراحل يسرى العزب :فقدنا ركنا حقيقيا للثقافة |
|
الجمعة 08 مايو 2020 10:26 مساءً
|
|
|
|
|
خسارة لى ولكل أبناء جيلى أن فقدنا الشاعر والناقد والناشط الأدبى الكبير الدكتور يسرى العزب، الإنسان والكشاف الأدبى، والذى عرفت كل ربوع مصر حضوره الدافيء والفاعل، التقيت به فى السنة الأولى من دراستى فى كلية دارالعلوم، وقتها كنت أكتب الشعر الفصيح، وكان نفر من صعاليك جماعة الشعر يتداولون الطرق التى يستطيعون بها التغلب على الصعوبات الإدارية لاستضافته؛ نظرا لمواقفة السياسية الحادة، ولأنه يكتب شعر العامية المصرية، والتى كانت إدارة الكلية لاتقيم لها كبير وزن ولاتقدر النصوص ولا كاتبيها، ومن ثم كانت الصعوبة فى إحضاره محاضرا أو شاعرا، ولكنهم وببطولة نادرة استطاعوا إحضاره، واجتهدنا فى الحشد الطلابى الذى كان كثيفا للدرجة التى أقلقت إدارة الكلية، المهم تعرفت عليه فى ذلك اليوم، من عام 1982، ومن يومها، إلى أيام قليلة من مرضه لم نفترق أبدا، شغلت به شخصيا إنسانا وأديبا وناقدا يقرأ النصوص يوجه ويرشد ويعاتب، مازلت أذكر يوم عرضت عليه قصيدة بالعامية المصرية وقلت له أريد تعليقا مكتوبا على ظهر النص، لم يتأخر سحب قلما من جيبه بعد أن قرأ النص، كنا فى دار الأدباء، وكتب كلمة بقلمة الحبر الأسود، وأرسلت النص إلى الجريدة التى نشرته، وكانت فاتحة خير لى، وارتبطت حياتى بيسرى العزب، كأنه أبى أو أخى الأكبر، وكذا كل أبناء جيلى، رحمه الله
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
