الأحد 19 مايو 2024 - 03:28 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية تقارير الشاعر محمد كليب يكتب ذكرياته مع الدكتور يسري العزب

 

 
 

الشاعر محمد كليب يكتب ذكرياته مع الدكتور يسري العزب

  السبت 16 مايو 2020 09:40 مساءً   




إزيك يا زميل؟!

تعرفت عليه ف صيف 2014

كان لقائي الأول به لقاءً غريباً وعجيباً له قصة سأكتبها لاحقاً إن شاء الله..

وبعد أن تعرفت عليه أبديت له استعدادي التام للسفر لأي مكان في مصر لحضور أية ندوة أو أمسية أو دعوة فرحب كثيراً..

أتذكر أن أول سفرية لنا " أنا وهو فقط" كانت إلى مدينة دمياط الجديدة تلبية لدعوة صديق له وللأسف لا أتذكر اسمه، لكني أتذكر جيداً أنه

كان يسكن في فيلا فخيمة ودارت  بيننا

 " أنا وزوجته وابنته" حوارات عدة بعد أن عرفوا أنني كنت أعمل بدولة الإمارات ، تلك الأمسية كان يحضرها الكاتب الكبير " سمير الفيل" مع لفيف من أدباء دمياط.. في هذا اليوم انتهت الأمسية حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.. حاول صاحب الدعوة مشكوراً أن يثنينا عن السفر في ذاك الوقت المتأخر.. فسألني  الدكتور" إه رأيك " فصممت على السفر..

وفي طريق العودة ضللنا الطريق..

المهم أننا عدنا بسلامة الله إلى القاهرة حوالي الساعة الخامسة صباحاً.. وكان لنا في طريق العودة قصة لطالما كنا نتذكرها سوياً بعد ذلك فتغمرنا نوبة من الضحك الصافي البرئ..

تطودت علاقتي بالرجل كثيراً .. تقريباً وفي فترة زمنية معينة كنت أزوره يومياً في مكتبه ونغادر معاً في نهاية السهرة فأوصله لمنزله القريب من المكتب ثم أسلك طريقي إلى منزلي بمصر الجديدة..

وفي إحدى المرات وأنا أجلس معه في المكتب

وسط مجموعة من الأصدقاء قال لي " إزيك يا زميل" فامتعضتُ كثيراً وكسى وجهي الغضب، فضحك الرجل وقال بلطف " انت زعلت يا محمد.. صدقني كلمة زميل دي باقولها لأعز

 ألأصدقاء بس  " فانفرجت شفتاي عن ابتسامة وقورة..

وفي إحدى سفرياتنا وكان معنا المرحوم الشاعر الكبير " خميس عطية" قال لي في صدق نابع من القلب" انت يا محمد جيتني في وقت صعب.. في العمر ده  صعب إن الواحد يصاحب من جديد.. ويعلم ربنا إني حبيتك عشان شوفت فيك الوفاء والإخلاص والجدعنة.. صدقني زي ما نكون عشرة سنين"

فأمن على كلامه المرحوم " خميس عطية"

ثم أردف الرجل في دعابة" عامل إيه دلوقتي يا زميل؟! "

كان هذا الزميل هو عملاق شعر العامية المرحوم  " د. يسري العزب "

الله يرحمك يا زميل ويسكنك فسيح جناته

 

أخبار اخرى فى القسم