الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مكتبتى الهجرة ومعاناة المرأة في روايتي " اپلياء" و"سمراء" للجزائرية فاطمه بو مدين

 

 
 

الهجرة ومعاناة المرأة في روايتي " اپلياء" و"سمراء" للجزائرية فاطمه بو مدين

  الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 10:34 مساءً    الكاتب : كتب سيد يونس




اصدرت الأديبة الشابه الجزائرية فاطمه بو مدين روايتين هما " ايلياء" "سمراء"   . عن دار آدم مرام للنشر و التوزيع حيث تصور المؤلف  من خلال جديد اعمالها عالم مابعد الهجرة و تجسد فيها كل صور المرأة.وقد تم دراسة كلا المؤلفين في الطور الجامعي كمذكرة للحصول على  شهادة ليسانس تتحدث الثنائية عن الهجرة و بعض أسبابها ثم تتعمق في المجهول عن طريق وصف ما بعد الهجرة كما ذكرنا آنفًا و كيف أن المرأ يفقد ذاته مع توالي الإنكسارات فيعود لايشتهي أو يتمنى شيئا سوى العودة ِالى أيام الطفولة. اِنّ الرحلة التي تتحدث عنها هذه الثنائية هي رحلة مجهولة يصادف أن يكون فيها مصير الأم و البنت منسوج بخيط واحد مع اِختلافات طفيفة لها مغزى عميق يتقاطر فيما بين السطور  سيفهمها القارئ الذي تجاوز مرحلة المطالعة العادية بعد أنٌ يهدهد كلا العملين على مهل. تحمل رواية إيلياء بين دفتيها قصتين في قصة واحدة.  حيث تبدأ الرحلة مع فتاة اِختارت قوارب الموت وسيلة للهروب من الإضطهاد و التهميش الأسري الذي سبببه الخضوع الكلي للعادات والتقاليد، لتكون فرنسا وجهة لها... لايكون الوصول سهلا لكنها تصل، هكذا هي البدايات دائما مؤلمة و مرهقة. تعمل سنينة كخادمة في مزرعة فرنسية بمساعدة من رجل عجوز  و بين جدران هذه المزرعة تتعرض للإغتصاب ليس مرة بل مرات ثم تطرد كأنها حيوان بمجرد أن يظهر حملها تمر الأيام تنجب طفلة جميلة إسمها سمراء و تتزوج بطبيب بيطري بعد الكثير من المعاناة لتنكسر مرة أخرى اِثر خيانة هذا الزوج،  تأبى الإستسلام و تواصل البحث عما تفقده لتجده في نهاية المطاف لكن الحياة هي الحاجز هذه المرة ولن يكون أمامها  فرصة للعيش  عرفت ذلك حاربت لكنها استسلمت في النهاية معلنة الإكتفاء من ضربات الحياة تاركة خلفها إبنتها الصغرى إيلياء. سمراء :تدور  هذه الرواية تابعة لرواية إيلياء كونهما تشكلان معا ثنائية بدون عنوان تتحدث هذه الأخيرة عن الإبنة الكبرى التي أنجبتها سنينة جراء عملية الإغتصاب من طرف صاحب المزرعة وتصف نشأتها على يد زوج أمها،  ثم عيشها في باريس و زوجها الطماع. و من خلال المشاهد الظاهرة في كلتا الروايتين يمكن أن يميز القارى صور المرأة عبر مراحل مختلفة (المرأة المتمردة،  العاملة ، المغتصبة، العشيقة،  الأم العازب ، الزوجة و أخيرة العليلة فاطمة بومدين من مواليد 20 أكتوبر1994 بدائرة فرندة ولاية تيارت - الجزائر متحصلة على شهادة ليسانس في الأدب العربي من جامعةاِبن خلدون  تيارت و طالبة ماستر بنفس الجامعة تخصص حداثة و معاصرة عاشقة الإبداعات الأدبية الأجنبية وخاصة الكلاسيكية و الواقعية مطالعة شغوفة طالعت العديد من الروايات تعدت ٣ الاف رواية الأجنبية  بالزاك، المركيز دوساد، غيوم ميسو، فيكتور هيڨو ،باولو كويلهو ،ليوتوليستوي، إميل سيوران،تشارلز ديكنز، دفيد هاربرت لورانس، هنري جيمس، إليزابيل الليندي، غارسيا،دوستوفيسكي، سارڨانتس و أعمال أخرى بالإضافة الى تراجيديا شكسبير و جون پول سارتر

صور اخرى
 

أخبار اخرى فى القسم