الأربعاء 24 أبريل 2024 - 12:28 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية خشبة المسرح المسرحي حسين بلمجاهد : المسرح الجزائري عميق لكن ينقصه الدعم

 

 
 

المسرحي حسين بلمجاهد : المسرح الجزائري عميق لكن ينقصه الدعم

  الاثنين 02 نوفمبر 2020 06:21 صباحاً    الكاتب : الجزائر : فاطمه بو مدين




ساق القدر الفنان الجزائري حسين بلمجاهد إلى عالم المسرح الواسع بعد أن كان حلمه الوحيد أن يكون رجلا إداريا بإمتياز. دخل حسين أجواء التمثيل المسرحي و التلفيزيوني وكذا العديد من التجارب فيما يعرف با السكاتش فمثل دور شخصية الإبن لخضر في سكاتش " لورينا " و أدوار أخرى على شكل سلسلة كوميدية في قناة الباهية TV وهذه الأخيرة فتحت له الأبواب نحو المسرح فمثل دور المشاكس في مسرحية "سر الحياة" للاطفال على مسرح صراط بومدين العريق بولاية سعيدة للمخرج عبد القادر دقيش سنة 2015 و تعالج هذه المسرحية قضية تبذير المياه بطريقة جميلة وسلسة تصاحبها أغنية بلهجة جزائرية تقول «يانو صبي.... صبي» ثم يتدخل الخيال في المسرح فسرعان ما تُنطق الأغنية تظهر قطيرة لتعلمهم أهمية الماء و سره في الحياة ثم تظهر الشمس لتعلمهم دورها في عملية التركيب الضوئي و مايثير الإنتباه أكثر في هذا العمل الفني هو النهاية التي تختتم بقطع وعود من طرف الأطفال الحاضرين بعدم تبذير المياء لما له من دور مهم في سيرورة الحياة. و هذا العمل مهد لظهور بالمجاهد في عمل جديد و مميز لعب فيه دور الغراب سنة 2016 في مسرحية " الحطاب وهويشة الغاب" من كتابة وإخراج عبدالقادر دقيش أيضا و التي تدور أحداثها حول اِنقلاب الذئاب على ملك الغاب العادل ، و كيف يتدخل الحطاب فيكشفهم أمام الملك و يُقضى بمساعدة الحيوانات المؤيدة على قطيع الذئاب المتمرد. دون أن ننسى دوره كرجل غني في مسرحية "رجال الشوارع" للكاتب والمخرج الشاب بومدين العربي سنة 2018/2019 حيث أبدع بلمجاهد في تمثيل دوره فلامس قلوب ملايين من جمهور المسرح فحاز على إثرها جائزة الشاب المتميز، وعندما سؤلنا حسين عنالمسرح في الجزائر و الوطن العربي قال: أن المسرح في الجزائر متسع و عميق والمخرجين و السيناريست لهم مَلَكة في الكتابة و الإخراج غير أنهم لايلقوّن الإهتمام الكافي سواء ماديا أو معنويا من طرف السلطات المعنية و هذا يعوق بينهم و بين الإنتاج الغزير كما ذكر أيضا أن وصوله لهذه النقطة لم يكن سهلا فقد تجاوز الكثير من الحواجز بمفرده وبجهده الكبير دون تدخل أي سلطة ثقافية منذ البداية وهذا ماجعله يواصل مدح المسرح و المسرحيين في مصر و كيف تهتم هذه الأخيرة بالثقافة و الفن بمختلف مجالاته و تدعمه دعما كليا وهذا جعل العمل المسرحي في مصر يتجاوز المسارح الأخرى بدرجات كما تحصل خلال مسيرته الفنية على كمية لابأس بها من الشهادات و المؤهلات العلميه والمهنية .

 

أخبار اخرى فى القسم