أَنْجَبَنِي ظِلٌّ
لِذا
كُلُّ أَطْيافِي مُبَعْثَرَةٌ
أَتَرَبَّصُ بِها حافِيَةً
فَتُمْسِكُني الأَشْواكُ،
ذتُعانِقُ عَواطِفِي
تَحْتَفِلُ
بِعُرْسِ الدَّم
لَمْ أَنْجُ مِنَ الرَّحيل
يَتْبَعُنِي السَّرابُ
فَضاعَ بَعْضي
وَاكْتَفَيْت.
لَنْ أُعانِقَ النُّجوم
يَجُرُّنِي الظَّلامُ إلى تِلالِ الشَّوْكِ
أَعُودُ بِأَنْصافٍ ثَلاثٍ
وَحْدِي أَحْتَسي الْغِيابَ،
كَبِذْرَةٍ دُونَ مَاء
سَأَنْمُو كَثِيراً
أُتاخِمُ الْغُيومَ
أَحْتَلُّ قَلْعَةَ الآلِهَة
أُوَحِّدُ الظِّلالَ
في دَمِي.
أُحَرِّرُ الْخُطى
فَأَمْشي
لا أَهْتَمُّ لِلْبَراكِينِ
غُبارِي لَنْ يَتَلاشَى
مَعَ كُلِّ فَجْرٍ
أُولَدُ مِنْ جَديد
وَلا مَوَاتَ بَعْدَ الرَّحيل