رحل صباح اليوم بالقاهرة الصحفى معاوية جمال الدين الذى عمل بصحيفة الخرطوم إبان صدورها فى القاهرة فى التسعينات يطل الراحل معاوية جمال الدين ليعيدنا إلى سوح الثقافة، الأدب، والفن بكتابه الذي حمل عنوان: “حوارات مع أيقونات سودانية: في فضاء الإمتاع والمؤانسة”. الصادر عن مركز عبدالكريم ميرغنى الثقافى.. وقد قدم الكتاب الأستاذ كمال الجزولي الذي قال في تصديره:(في هذه الحوارات تتلازم لدى معاوية ثلاثة عناصر على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لفن الحوار الصحفي: أولا إحسانه اختيار مداخله باقتدار، وثانيا، تمكنه من السباحة في الفضاءات الفكرية لمن يحاوره، وثالثا امتلاكه ناصية هذا الفن، عموما، بحيث لا يدع خيط الحوار يفلت، البتة، من بين أصابعه. ولا يصعب على القارئ المدقق ملاحظة ان المؤلف حرص، طوال هذه الحوارات، على مراعاة مبدأين أساسيين: الأول هو عدم نسيانه، ولو للحظة، أن “شخصية الحوار” ليس “هو”، بل “الآخر” الذي يحاوره، أما الثاني فهو إبقاء عينيه مفتوحتين، دائما، على الهدف من الحوار، حتى لا ينزلق إلى محض ثرثرة بلا معنى) ...ومعاوية من الصحافيين الذين تعرفت على حرفهم الأنيق، وتشرفت باللقاء به فى مركز عبدالكريم ميرغنى الثقافى والتقينا فى القاهرة..2019 له الرحمة