السبت 20 أبريل 2024 - 04:21 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مكتبتى رواية "روقة" جديد الكاتبة الصحفية زينب المنباوي

 

 
 

رواية "روقة" جديد الكاتبة الصحفية زينب المنباوي

  الأربعاء 10 نوفمبر 2021 01:28 مساءً   




صدر مؤخراً عن بورصة الكتب للنشر والتوزيع:رواية رواية " روقة " للكاتبة الصحفية زينب المنباوي فيما وحسب ما قالت فيما يشبه التنويه عن الرواية ستظل الرومانسية مأسمى العلاقات الإنسانية وأكثرها تعقيداً لأنها خارج كل المقاييس البشرية، أو حتى المنطقية، فلكل قلب فلسفته الحياتية ولكل روح بصمتها التي تبحث دائماًعن الآخر؛ الذي يطابقها أو على الأقل يكملها ... وحينما حاولت الاقتداء بأستاذنا الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، وهوأصدق من كتب عن الرومانسية وتشابكها في العلاقات الاجتماعية، ولاسيما الصراع الدائم بين الطبقة المتوسطة وبين ما يطلق عليها صفوة المجتمع...،اكتشفتأن مهما اختلفت الأزمنة لن تتغير الأفكار المتصارعة بين العقل والقلب، أو بالأحرى بين الحب والمادة مؤكدةأن الوصول لحل المعادلة الصعبة يحتاج إلي معجزة. الرواية تتحدث عن( روقة) بنت مصرية، تمثل شريحة كبيرة من بنات هذا الوطن، في طباعها وأخلاقها، في طموحها ،في آلامها وأحزانها، روقة بنت أبيها الذي فقدته صغيرةً، و بنت أمها، التي تشبهها كثيراً، روقة فتاة مصرية خالصة صاحبة طموح وأمل، وصاحبة هم منذ صغرها،بعد فقد والدها وجدت نفسها أمام مأزق كبير، وهو فقد العائل؛ الأمن والحماية للأسرة كلها، ماذا تفعل؟ كيف يكون مستقبل هذه الأسرة؟فبرغم صغرها إلا أن تفكيرها وعقلها في تناول الأزمة كان مختلفاً، فأخذت على عاتقها تحمل المسئولية مع والدتها، فأصبحت شريكة في هذا الهم حتى النهاية. مرت بظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، عانت كثيراً في حياتها، وتحملت ما هو أكثر، لكنها استطاعت أن تحقق حلم أمها وحلمها في الوصول للحظة الأمان، فكان تفوقها الدراسي وحصولها على الدكتوراة هو الأمل الذي طالما سعت إليه. عاشت قصة حب وعانت منها بسبب الفروق الطبقية ونظرة البعض للطبقات الأقل اقتصادياً فلا يجب الارتباط بهم من قريب أو بعيد، وهذا الحب لم يكن اختيارها، ولكنها وقعت فيه، ولم تكن تعلم أن هناك عقول وأسر مازالت تحكمها الطبقيةوترى أنه لا يجب الارتباط بين امرأة من أسرة فقيرة وشاب غني. وأستطاعت الروائية من خلال شخصية " روقة " ان تغوص في تفاصيل فئات وشرائح مجتمعية مختلفة وان نعيش معها قصص إنسانية لنماذج متنوعة ، كما أشارت لنا إلي عاداتنا المصرية المتأصلة ومنها أهمية الترابط الأسري ، بالأضافة إلي طرح دور الأم بوعيها الفطري كنموذج يحتذى به في ترسيخ مبادئ الهوية للشخصية المصرية .. من عزة وكرامة وايضآ بساطة ورقي تتميز به الطبقة المتوسطة التى تعتبر رمانة ميزان المجتمع . وفي النهاية ترى الكاتبة؛ أن الحب ليس قراراً أو حتى اختياراًإنه قدر لا مفر منه وعليناأن نؤمن بما تفعله بنا الأقدار ونجتهد لتحقيق أحلامنا وننتظر توفيق الله.

 

أخبار اخرى فى القسم