الجمعة 19 أبريل 2024 - 01:17 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية الرئيسية أشرف عتريس يكتب عن : الفارس النبيل الشاعر رمضان عبد العليم

 

 وداعاً- رمضان عاشق النيل والفرات
 

أشرف عتريس يكتب عن : الفارس النبيل الشاعر رمضان عبد العليم

  الجمعة 16 سبتمبر 2022 07:14 مساءً   




أيها الشاعر الجميل رمضان عبد العليم شاعر الأقصر ومصر والعرب ، المسكون بالشأن العروبى منذ وعيك المعرفى بقضية فلسطين وغزو ثم تحطيم العراق وماحدث فى سوريا واليمن وسيطرة الأوغاد على مقدرات الشعوب العربية التى لم تعد عربية وبيع الأوطان وخيانة الحكام ، كل هذا وأكثر ماكان يشغل ذائقة وشعرية وابداع رمضان عبد العليم الناصرى فيكتب بالعامية التى تقترب من عامية وعربية فؤاد حداد وقد أوجد لنفسه بصمة خاصة على مدى 40 عام فى الوسط الأدبى والمشهد الثقافى وأنتج 6 دواوين شعرية بلا ضجيج بلا مزاحمة بلا مشاغبات كما نفعل جميعنا بهذا الصدد. نعم لم يعترك معنا ولا الجيل الذى سبقنا ولا جيله هو( السبعينيات) وتقبل اختلافنا فى منتصف الثمانينيات وتصدير نثر العامية فى التسعينيات وطالما يعجب بما نكتبه وقد تضامن مع الراحل العظيم عبد الجواد خفاجى فى دعم القصيدة المختلفة عنه وعن مفردات جيله بكل نبالة الفارس الشاعر الجرئ صاحب الموقف والرؤية والرأى السياسي والفنى فى كل محفل أو مناسبة معلنها مدوية فى وجه كل من ينفى وينكر ويشمت يعاير باستعلاء مرضى ويكابر بغرور كذوب ، نم فى سلام ورحك ترفرف بين سحائب الرحمن الرحيم أيها الصديق والشقيق الأكبر ، والشاعر الجميل الذى لن ننساه مهما طال الزمن ، أتذكر تكريمك فى مؤتمراقليم جنوب الصعيد منذ سنتين وكان الاحتفاء بك مؤخرا يليق بك وقد أسعدنا هذا بالطبع لأنه تكريم مستحق لشاعر كتب العامية بطريقته ومذهبة وكل مايؤمن به من مبادئ وقومية ورؤية سياسية وعشق للقضية الفلسطينية رغم المواقف المخجلة ومكايدات المزيفين الأدعياء ، لم تتنازل ولم تنس ولم يمنعك المرض اللعين من أستكمال المشوار حتى النهاية بكل شرف دون تخاذل ، لك أن تستريح ويرقد جسمك النحيل فى سلام بين التراب الذى عشقته على أرض وطنك (مصر) ثم الوطن الكبير الذى يشرف بك شاعراً ودوداً خلوقاً لايضمر الشر ولا يعرفه تماماً كالأنبياء والأنقياء والأبرار.. وداعاً أيها الحبيب عاشق كل أرض من الفرات إلى الوادى الخصيب .. ..... أشرف عتريس- المنيـا

 

أخبار اخرى فى القسم