انطلق في إمارة الشارقة مهرجان الشعر الشعبي في دورته الـ 17 وشهد الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو مجلس الاتحاد حاكم الشارقة حفل الافتتاح بقصر ثقافة الشارقة بحضور حاشد ومشاركة واسعة لعدد كبير من أبرز أصوات القصيدة النبطية من شعراء الإمارات ومن عدد من الدول العربية الشقيق منها السعودية والأردن واليمن ومصر وعمان والبحرين وكما اعتداد المهرجان منذ انطلاقه فقد كرمت تلك الدورة أربعة رواد هم الشعراء: سيف حمد سليمان الشمسي، ( الراحل) حمد على المزيني، محمد بن مسعود الأحبابي، والشاعرة علياء جوهر الخاطري. وذلك باعتبار تجاربهم الشعرية حملت لواء القصيدة الإماراتية بموروثها وعراقتها.. يشارك في تلك الدورة من بادية مصر الشاعران: إبراهيم ضيف الله وإبراهيم الشتيوي ومن الشعراء المشاركين أيضا: الشاعر حمد البلوشي ( الإمارات) ، ناصر القحطاني ( السعودية) واللذان أحيا أمسية الافتتاح بعد عرض فيلم تسجيلي عن مشوار المكرمين يشارك كذلك كل من: عوض بالسبع الكتبي، على الهاملي، على زهير الكعبي، سعد الخرجي، صياد الأحبابي، خالد الشامسي، حمدان الشريف، سعد راشد شرار، سعيد بن غماض، د. فلوه المري، بنت الذيد، فتاة الشمال ، الرزينة الكتبي، ميثاء الكعبي، شهد العبدولي..فضلا عن عدد آخر من جميع الدول العربية.. وفي تعليقه على انطلاق الدورة قال الشاعر بطي مظلوم رئيس مجلس الحيرة الأدبي ومسئول المهرجان.. أسعدنا اليوم برعاية سمو الشيخ سلطان القاسمي حفظه الله وحضوره وافتتاحه للدورة للدورة الـ 17 من المهرجان الذي صار من أكبر المهرجانات المتخصصة في المنطقة وقد تفضل سموه بتكريم عدد من الشعراء الرواد ويعد هذا المهرجان عرسا أدبيا وإبداعيا حقيقيا ومن أهم الأعراس الثقافية وأوضح رئيس مجلس الحيرة الأدبي أن أمسيات المهرجان موزعة بين قصر ثقافة الشارقة و مدينة الذيد وخورفكان وكلباء ومجلس الحيرة الأدبي، وأضاف الشاعر بطي المظلوم إن مهرجان الشعر الشعبي أسهم على مدار دوراته في تنمية الترابط وتقريب المسافات والثقافات بين المشاركين وأضاف المزيد من التجارب والثراء للشعراء المشاركين من خلال تفاعلهم مع بعضهم في الأمسيات والاستماع إلى التجارب المختلفة.. وعن علاقة الشعر الفصيح بالنبطي لفت مظلوم إلى أن كليهما يرفد الأخر ويؤثر فيه مؤكدا أن لكل منهما قاعدة أساسية ينطلق منها ويسير عليها. يذكر أن مهرجان الشعر الشعبي انطلقت دورته الأولي عام 1983 ومنذ انطلاقه يعد أهم مهرجان متخصص في الشعر الشعبي في المنطقة العربية.