شارك الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الثالث لثقافة السلام العادل، وذلك بدعوة كريمة من معالي الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، والأستاذ الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. عقد المنتدى تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور وزيرة الثقافة المصرية، ووزير الإعلام الكويتي.
أقيم المنتدى بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة ومؤسسة البابطين الثقافية، وبحضور عدد كبير من رؤساء الوزارات، ومن الوزراء والمفكرين و المثقفين والإعلاميين اللذين شاركوا في المنتدى من مختلف دول العالم بهدف مناقشة سبل تحقيق السلام العادل؛ لتحقيق التنمية.
وقد أشاد الأمين العام لرابطة الجامعات الاسلامية بموضوع المنتدى وتوقيته، إذ يأتي في توقيت دقيق يشهد فيه العالم العديد من الحروب والصراعات التي تكاد تعصف بكل جهود التنمية والتطوير، مضيفا أن البشرية في حاجة ماسة لتفعيل كل الجهود من أجل إحلال السلام العادل الذي يحقق أماني مختلف شعوب العالم في العيش الآمن والمستقر.
وأكد الأمين العام أنه لا تنمية في ظل الحروب والنزاعات، وأنه لاسبيل لإحلال السلام دون رد الحقوق لأصحابها وإنهاء كل أشكال الاستعمار والفصل العنصري والإبادة الجماعية فضلا عن استلاب حقوق الشعوب المستضعفة.
وقال : إن العالم بحاجة لتشجيع الحوار ودعم التواصل بين مختلف الحضارات وهو صميم ما يدعو له الدين الإسلامي الحنيف
مشيدا بالدور البارز الذي تقوم به مؤسسة البابطين الثقافية والتي سعت منذ إنشائها إلى نشر ثقافة التسامح والحوار والانفتاح على مختلف الثقافات.
