الخميس 28 مارس 2024 - 07:07 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مسافة فى عقل بمن تأثروا ..الشاعر العراقي إبراهيم خليل ياسين : إستهللت قراءاتي بنجيب محفوظ

 

 
 

بمن تأثروا ..الشاعر العراقي إبراهيم خليل ياسين : إستهللت قراءاتي بنجيب محفوظ

  الخميس 12 نوفمبر 2020 01:01 صباحاً   




حاورته فاطمة بومدين-الجزائر

أثناء حواري مع الشاعر الكبير إبراهيم خليل ياسين صرح لي أن بدايته مع الكتابة كانت  كأي بداية تقليدية حيث شعر بهاجس الكتابة ينتابه وهو في المرحلة الابتدائية فبدأ يكتب كسائر من يحاول أن يبحث له عن كينونة لذاته في أي إتجاه أدبي معين و بدأمع الشعر عبر محاولات بسيطة ومرتبكة كتبها أينما وجد الإيحاء يلاحقه ثم دونها على عجل خشية أن تضيع منه  ثم سرعان ما ممزقها لعدم قناعته بها في الوقت ذاته

وعن من أثروا في تجربته الإبداعية قال : الإصرار على صقل موهبتي ظل متواصلا عبر قراءة غير مبرمجة للكتب  وما يصدر في الصحف اليومية وركزت على قراءة مايتسير من دواوين مختلفة شعرية وقصصية ورويات و فقرات للعديد من الشعراء العرب والعراقيين والكتاب الغربيين فقرات  في جنس القصة والرواية فاستهللت قراءتي لنجيب محفوظ وتحديدا رواية الطريق ومجموعة تحت المظلة  ومجاميع روائية وقصصية    أخرى لكتاب اخرين من ضمنهم الكاتب سليمان  فياض « رواية أصوات» هكذا كان عنوانها وبقية أسماء لكتاب  لاتحضرني  اسماءهم ثم ركزت حدسي نحو  الشعر فقرأت لشعراء المقاومة مركزا على محمود درويش وسميح القاسم وتلتها قراءات عديدة في الأدب العراقي حيث قرأت على سبيل المثال لا الحصر القاص محمد حضير  مجموعته الشهيرة  المملكة السوداء وعبد الرحمن آلربيعي روايته *القمر والاسوار* وكتاب اخرين  ولا يفوتني أن أذكر ما قرأته للكتاب الغربيين يأتي في الصدارة كافكا مستهلا بروايته  المسخ ثم القصر  ولهمنغواي الكاتب الامريكي قرأت العجوز والبحر و تيسرت لدي روايات للكتاب الروسيين فقرأت لديستوفسكي رواية الأبله ولمكسيم غوركي قرأت الاخوة الاعداء  واِستمر التعاطي مع القراء والكتابة  في ذات الوقت حتى شعرت أني بحاجة ماسة للنشر الذي كان قد بدأ يفرض سلطته في داخلي  بعد أن شعرت بشئ من النضوج في موهبتي.

وعن البدايات يقول : نشرت أول قصة في جريدة العراق تحت عنوان صدفة  ثم بعد فترة نشرت قصة أخرى تحت عنوان الخاتم  وواصلت النشر ثم انقطعت وذلك بغية التركيز على اِثراء تجربتي في الشعر والقصة وبعد فترة طويلة بادرت بالتعاطى مع الصحف والمجلات عبر نشر العديد من النصوص الشعرية والقصص في أغلب الصحف العراقية والعربية  الصباح ، الزمان ، المشرق ، المدى ، الدستور و طريق الشعب وبقية الصحف والمجلات ومازلت متواصلا في النشر حتى يومنا هذا.

 و مادامت بصدد الحديث عن تجربتي يقول الشاعر إبراهيم خليل ياسين : لابد أن أذكر المجاميع القصصية التي أصدرتها أولى مجموعاتي تحت عنوان أحلام رمادية سنة ٢٠٠٤ ثم مجموعة( آخر الليل أول الفجر ) سنة ٢٠١٠ واخر ما اصدر لي ديوان شعري تحت ( بيني والرصاصة حلبة للرقص ) سنة ٢٠١٩ إذ صدر عن دار روافد للنشر والتوزيع في القاهرة وتناولت في نصوصي الشعرية أم الحروب وتبعاتها على الشعب العراقي وسائر الشعوب.

 

أخبار اخرى فى القسم