الخميس 28 مارس 2024 - 01:55 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مكتبتى الاعلامي محمد جراح بين الابداع والابحار عبر التاريخ

 

 
 

الاعلامي محمد جراح بين الابداع والابحار عبر التاريخ

  الجمعة 09 يوليو 2021 06:44 مساءً    الكاتب : افريكانو الثقافي




ظل الاعلامي محمد الجراح فترة عمله باذاعة الشباب والرياضة واحد من ضمن الأصوات الإذاعية المثقفه في برامجه في كل مايقدم عبر الاثير وكان الجراح قد بدأ الكاتب والإعلامي محمد جراح مشواره الأدبي مبكراً؛ فكان وهو ما يزال في المرحلة الثانوية مهتما ومشاركاً في الفعاليات الثقافية والأدبية؛ فكان من الحريصين على الحضور والمشاركة في اللقاءات والأمسيات الشعرية في شتى الأماكن بمختلف محافظات الجمهورية. بدأ محمد جراح مشواره الإبداعي مع الشعر؛ والذي كان يراه أداة التعبير المناسبة عما يجيش به صدره في تلك الفترة المبكرة من حياته؛ إلى أن تقابل مع الأديب الراحل الأستاذ فؤاد قنديل في أمسية عام 1978 بقصر ثقافة بنها؛ فبعد أن القى قصيدته اختلى به قنديل وهو ينصحه بأن يجرب نفسه في كتابة القصة لما لاحظه في القصيدة اتي حملت عنوان "عنتر" من سرد جميل على حد تعبيره؛ وبعد تردد عمل الجراح بالنصيحة حتى وجد نفسه بالفعل في القصة والرواية!. قدم محمد جراح للمكتبة 12 كتاباً حتى الآن منها ثلاث مجموعات قصصية وثماني روايات وكتاب في العسكرية المصرية القديمة؛ وقد عمل محمد جراح بمجال الإعلام فعمل مذيعاً بالإذاعة المصرية وتدرج في مناصبها الإدارية حتى تقاعده عام 2019م وكان وقتها رئيساً للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الإذاعة. كتب محمد جراح المنشورة: الشونة/ مجموعة قصصية / صدرت طبعتها الأولى عام 2003م عن مركز الحضارة العربية العابدة / رواية/ صدرت طبعتها الأولى عام 2004م عن مركز الحضارة العربية قراءة لرأس قديم/ مجموعة قصصية/ صدرت طبعتها الأولى عام 2005م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب الذيل/ رواية/ صدرت طبعتها الأولى عن دارين في تاريخين مختلفين: أ/ طبعة مركز الحضارة العربية 2007م/ القاهرة. ب/ طبعة مكتبة أكمل مصر 2009م/ الإسكندرية. الأيقونة/ مجموعة قصصية/ صدرت طبعتها الأولى عام 2009م عن دار ومكتبة الحرية/ القاهرة. صوب مياه دافئة/ رواية/ صدرت طبعتها الأولى عام 2009م عن دار أرابيسك/ القاهرة تي. الملكة المشرقة/ رواية/ صدرت طبعتها الأولى عام 2009م عن دار الهلال/ القاهرة شبه دولة/ رواية/ صدرت طبعتها الأولى عام 2011م عن دار وعد/ القاهرة الجيش والسلطة في مصر الفرعونية/ دراسة تاريخية/ صدرت طبعتها الأولى عام2013م عن دار روافد القاهرة باتا. سيف الحق/ رواية تاريخية/ صدرت طبعتها الأولى عام 2015م/ عن دار الهلال/ القاهرة رب البداوة/ رواية/ صدرت طبعتها الأولى عام 2017م عن مركز الحضارة العربية/ القاهرة مصنع الأصنام/ رواية/ صدرت طبعتها الأولى عام2020م عن مركز الحضارة العربية/ القاهرة عروض ملخصة الشونة هي المجموعة الأولى للكاتب وقد حملت حوالي 40 قصة قصيرة تمثل مختارات من قصص نشر معظمها من قبل في الصحف والمجلات؛ وكانت تمثل نقاط ارتقاء في الكتابة؛ وقد أشيد بالمجموعة من قبل النقاد والكتاب ومنهم / الأديب الكبير محمد جبريل؛ والكاتب والناقد د. مصطفى الضبع؛ وغيرهما. العابدة هي الرواية الأولى؛ وعلى الرغم من قلة عدد صفحاتها فقد تم استقبالها استقبالاً حسنا من قبل الكتاب والنقاد؛ حيث أراد الكاتب أن يؤرخ بها لتاريخ مصر من خلال نص مغاير وجديد؛ فقال عنها الكاتب الكبير عن الرواية والكاتب الراحل محمد جلال إن محمد جراح كتب ما لم يكتبه السابقون؛ وأن الرواية جاءت ناضجة بلغة وحبكة غير مسبوقة؛ وأنها أي رواية العابدة تقول إن نجيب محفوظ قد أنجب كاتباً اسمه محمد جراح سيحفر اسمه بين الكبار؛ ومثلما احتفى بالرواية الكاتب الراحل محمد جلال فقد خصها الناقد الراحل الكبير د حامد أبو أحمد بدراسة نشرت في جريدة العربي بأنها رواية ناضجة وأنها إعادة كتابة لتأريخ لمصر والعالم. قراءة لرأس قديم هي المجموعة الثانية لمحمد جراح وتمثل نقلة مهمة في مشواره الإبداعي حيث تتميز قصص المجموعة باللغة الرصينة والتكثيف الشديد واهتمامها بالهموم القومية حيث تناولت بعض القصص الشأن العربي والصراعات الدولية. الذيل هي الرواية الثانية للكاتب وقد عبر فيها عن غربة المصريين في بلاط النفط من خلال رحلة مدرسة مصرية وزوجها المحرر الصحفي؛ وما تعرضتا له في تلك الدولة التي عملا بها؛ والتي عكست ما آلت إليه أوضاع المصريين في تلك الفترة ومعاناتهم في سبيل العيش الكريم؛ لتتفرق هناك الأسرة ويعود كل زوج من طريق. الأيقونة هي المجموعة القصصية الثالثة وفيها عاد محمد جراح على تأكيد الذات المصرية من خلال قصص المجموعة؛ ومن أبرزها القصة التي حملها عنوان المجموعة كلها وهي قصة الأيقونة التي تشير إلى سؤال الهوية المصرية وتأكيد الانتماء من خلال إشارات حملها النص بلغته المكثفة لمواطن بين الكنيسة والمسجد؛ وقد أشاد بها الأديب الكبير الراحل إدوارد الخراط صوب مياه دافئة كان لابد أن يؤكد الكاتب المهموم بمصر وأهلها على مشروعه فجاءت هذه الرواية التي شدت الانتباه وتم استقبالها الاستقبال الحسن من جانب النقاد والكتاب؛ والتي حملت إشارات على معاناة المصريين تحت حكم مبارك وكيف كانت بشارة متقدمة بالثورة على الظلم كما عبرت عن ذلك فصول الرواية؛ ولعل الفقرة الأخيرة من الرواية حملت كل المعاني الدلالية على حتمية الثورة على الظلم؛ على الرغم مما سينتج عن ذلك من خسائر وطبقاً لما جاء على لسان الراوي الرئيسي في الرواية ( وقد يكون في الغرق بعث جديد)؛ وقد أشاد بالرواية الناقد د مدحت الجيار والكاتب طاهر البربري وغيرهما. تي. الملكة المشرقة وهي رواية تاريخية قصيرة تحكي جانباً من تاريخ الملكة العظيمة تي والدة الملك أمنحوتب الرابع المعروف اسم اخناتون والتي استطاعت رغم الأنواء العاصفة من المحافظة على العرش الذي كاد أن يتد\مر من جراء الأحداث التي مرت بها مصر زمن حكم الملك إخناتون وتدخل رجال الدين في الحكم. شبه دولة رصد الكاتب من خلال هذه الرواية فساد المنظومة الإعلامية وربما نبه الكاتب من خلالها إلى ما نعيشه اليوم من تخبط إعلامي وفقدان لبوصلة الاتجاه وقدرة التأثير؛ والرواية تدور أحداثها كلها داخل المبنى الدائري الشهير المسمى بماسبيرو وبطلها مذيع تليفزيوني الجيش والسلطة في مصر الفرعونية وهو بحث تاريخي عن تاريخ المؤسسة العسكرية المصرية طوال العصور المصرية القديمة وأوضاع القادة والجند طوال ذلك التاريخ الطويل؛ مع ذكر الرتب العسكرية ومستوياتها؛ والمعارك الشهيرة وأبطالها مع بيان بالملوك المحاربين الذي حموا الحق بالقوة واستطاعوا تشييد والمحافظة على صرح الحضارة المصرية. باتا. سيف الحق وهي رواية تاريخية قصيرة تعالج واحدة من أهم قصص الأدب المصري القديم وهي قصة الأخوين الذين تدخل بينهما الشيطان ففرقهما حتى عادا بعد مفارقات واجتمعا من جديد؛ وإن انتمى كل منهما إلى عالم مغاير للآخر. رب البداوة تمثل هذه الرواية نقلة هامة في مسيرة الكاتب مع فن الرواية وقد أثنى عليها وكتب عنها كل من الساتذة الكتاب والنقاد/ د يسري عبد الله؛ د شريف الجيار؛ د محمد سعيد شوشة؛ د محمود بطوش؛ الكاتب والإعلامي عمرو الشامي؛ د حسام عقل تدور أحداث الرواية في السنوات السابقة على قيام ثورة يناير وكيف تغرب الراوي الذي يعمل مفتشاً للآثار لما رفض أن يكون فاسداً ويبع تاريخه، فانتهى به المطاف إلى الهجرة إلى السودان فلا يعود منها إلا نع نسائم ثورة يناير وعندما يعود يجد أن بيته ذهب ضمن البيوت التي تهدمت لصالح إقامة جراج لمبنى ماسبيرو؛ وعندما ينصب خيمته بالميدان ويتحقق للثوار أملهم في الغد المشرق تهب الرياح فتقتلع خيمته من أوتادها وترتفع حتى تختفي في الفضاء؛ بينما أناس بجلابيب ورايات يحتلون الميدان وعلم أمريكا يرفرف بالقرب من المكان مصنع الأصنام هي أحدث مؤلفات الكاتب؛ والتي يمضي من خلالها إلى تفسير الواقع والحاضر من خلال التاريخ القديم؛ وهي تجربة أو مشروع إبداعي يتبناه الكاتب ويظهر جلياً في مجموعة من رواياته التي تتبنى الخط التاريخي صراحة ومنها رواية "تي.. الملكة المشرقة" الصادرة عام 2009م؛ ورواية "باتا.... سيف الحق" الصادرة عام 2015م؛ ورواية " رب البداوة" الصادرة عام 2017م؛ وصولاً إلى الرواية التي بين أيدينا وهي رواية "مصنع الأصنام" الصادرة عام 2020م. كما لا تخلو روايات الكاتب الأخرى من الاستناد على التاريخ مثلما الحال في روايات: "صوب مياه دافئة" الصادرة عام 2009م" و"شبه دولة" الصادرة عام 2011م؛ كما أن هذا المنحى التاريخي يتجلى بشكل واضح في كثير من قصص مجموعاته القصصية ومنها مجموعة "الشونة" الصادرة عام 2003م؛ ومجموعة "قراءة لرأس قديم" الصادرة عام 2005م؛ ومجموعة "الأيقونة" الصادرة عام 2008م؛ وقد بلغ به اهتمامه بالتاريخ المصري القديم ان أصدر كتاباً اختص به العسكرية المصرية القديمة هو كتاب " الجيش والسلطة في مصر الفرعونية" الصادر عام 2013م. تدور أحداث رواية مصنع في زمن الدولة الحديثة حسب تقسيمات التاريخ المصري القديم؛ إبان وبعد فترة حكم الملك أمنحوتب الرابع المعروف باسم (أخناتون)؛ والمؤامرات التي تعرض لها حتى تم إنزاله من على العرش ومناوئة كهنة آمون له؛ ترتيباً على الدعوة الدينية التي أطلقها والتي يراها البعض من دارسي التاريخ أنها كانت بمثابة دعوة مبكرة ناحية التوحيد؛ وكيف تصدى له الكهنة حتى هجر العاصمة إلى عاصمة جديدة؛ لكنهم لم يرضوا إلا بنزوله واختفائه؛ ثم انبروا في التخلص من خلفائه ومنهم الملك الصغير "سمنخ كارع"؛ والملك الطفل "توت عنخ آمون حتى أجلسوا كبيرهم المدعو "آي" على العرش.. وقد ظنوا وظن كبيرهم "آي" الذي ينتمي سراً إلى العبرانيين ويحلم بمملكتهم الموعودة أنهم وصلوا بقوة تأثيرهم الروحي؛ في حين أن المشهد كانت تحركه وترسم تفاصيله قوى أخرى يتزعمها قائد الجيش "حور محب"؛ وتعاونه الملكة العجوز "تي" أم الملك الراحل أخناتون؛"؛ والذي رأى أنه لا ضرر من تقدم الكهنة حتى يظهروا له؛ وتسهل عملية التخلص منهم؛ وهو ما حدث عندما أحكم الحصار على "آي" حتى أنزله وصعد هو مكانه؛ ويبلغ من فرط إيمان هذا الفرعون الجديد بمؤسسته العسكرية أن جعل خليفته واحداً من العسكريين هو "رمسيس الأول"؛ وعلى الرغم من تظاهره بالتواضع وسعيه نحو الإصلاح؛ إلا أنه ومنذ جلوسه على كرسي العرش تتولد في ذاته جوانب العظمة وربما الغرور؛ فيتحول إلى ملك يشبه من سبقوه. وإلى جانب المتن الرئيس للرواية هناك راو آخر عبارة عن طفل يبدي بلغته البسيطة انبهاره وامتعاضه من والده الذي يحسن صنع الأصنام أو التماثيل إلى الدرجة التي جعلته ينحت صنماً ضخماً بتفاصيل وجه الملك الجديد بمجرد أن صار ملكاً! الرواية تقع في 320 صفحة من القطع المتوسط وصدرت عن دار مركز الحضارة العربية أواخر عام 2020م عرض وتعريف بالكاتب محمد جراح محمد جراح كاتب روائي وقاص وإعلامي مصري ولد في الثامن والعشرين من نوفمبر من عام 1959م بمدينة منشأة القناطر؛ بمحافظة الجيزة؛ بجمهورية مصر العربية؛ بدأت ميوله الأدبية في الظهور أثناء فترات دراسته المبكرة مما جعله يحصل على الدرجات النهائية في موضوعات الإنشاء والتعبير؛ فضلاً عن تفاعله مع الأنشطة المدرسية سواء الإذاعة المدرسية أو جماعة أصدقاء المكتبة؛ كما بدا احتكاكه بالأوساط الثقافية وهو ما يزال تلميذاً في المرحلة الثانوية؛ فكان من مرتادي الندوات والأمسيات والصالونات الثقافية داخل القاهرة وخارجها؛ وخلال فترة دراسته الجامعية بدأ في مراسلة الصحف والمجلات وصولاً إلى النشر في كبريات الصحف والمجلات الكبرى المصرية والعربية فيما بعد ومنها صحف ومجلات الأهرام؛ الأهرام المسائي؛ أخبار الأدب؛ عكاظ؛ الرياض؛ الجزيرة؛ واليوم؛ وغيرها. صدر لمحمد جراح حتى الآن اثنا عشر كتاباً ما بين القصة القصيرة والرواية والبحث التاريخي؛ فقد صدرت مجموعته القصصية الأولى الشونة عام 2003م وبعدها أصدر روايته الأولى العابدة عام 2004م؛ وصولاً إلى روايته الأخيرة مصنع الأصنام الصادرة عام 2020م أشاد بإبداعاته كبار النقاد والكتاب ومنهم على سبيل المثال: الكاتب الكبير الراحل محمد جلال؛ والناقد الكبير الراحل الدكتور حامد أبو أحمد؛ والناقد الأستاذ الدكتور يسري عبد الله؛ والناقد الأستاذ الدكتور شريف الجيار؛ والناقد الأستاذ الدكتور حسام عقل؛ والناقد الأستاذ الدكتور مدحت الجيار؛ والناقد الدكتور محمود بطوش؛ والناقد الدكتور شعبان عبد الحكيم؛ والناقد محمد السيد عيد؛ والناقد الدكتور مصطفى الضبع وغيرهم من فرسان الحركة النقدية. عمل في الكاتب مجال الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي؛ فعمل لفترة قصيرة بمؤسسة الأهرام الصحفية؛ وكتب لبعض الصحف الأخرى؛ كما عمل ببعض القنوات الفضائية مذيعاً ورئيساً للتحرير؛ أما الوظيفة الأساسية فكانت مذيعاً بإذاعة الشباب والرياضة؛ وفي الإذاعة تقلد العديد من المناصب منها؛ مدير إدارة المذيعين؛ مدير عام التنفيذ بشبكة الشباب والرياضة؛ ورئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الإذاعة المصرية؛ وتقاعد في نوفمبر من عام 2019م. يهتم الكاتب بالتاريخ المصري القديم في كل كتاباته القصصية والروائية؛ ويرى عن قناعة أن تاريخ مصر القديم يفسر واقعها في كثير من الأحيان؛ ومن أجل ذلك فالتاريخ يظهر جلياً في كل إبداعاته القصصية والروائية على حد سواء. يتمتع بعضوية العديد من الكيانات الثقافية ومنها اتحاد كتاب مصر؛ نادي القصة؛ أتيليه القاهرة

 

أخبار اخرى فى القسم