من جانبه قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن اللغة العربية هي الهوية ووعاء الفكر، ولا يستطيع الإنسان أن يفكر إلا من خلال لغته إلام،  وإذا تمكن الإنسان من لغته الأم، يستطيع أن يتعلم أكثر ن لغة. وقال إن اللغة قيمة جوهرية في حياة كل أمة، فهي الأداة التي تحمل الأفكار وتنقل المفاهيم فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة، كما أنها تعد احد المكونات الأساسية للانتماء الثقافي. وتابع الوزير قائلا: إن اللغة العربية تكتسب أهميتها من كونها لغة القرآن الكريم إلى جانب أنها الرابطة الأقوى في دعم التواصل بين أبناء الأمة العربية والمعبرة عن وجدانهم وهويتهم وشخصيتهم  ومخزون تراثهم الثقافي والفكري والعلمي والإبداعي ووعاء حضارتهم العربية الأصيلة، خاصة فى ظل الظروف والمتغيرات الإقليمية والدولية الحالية. وفى ختام كلمته تقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير  لكل من ساهم بمجوداتهم في تنظيم هذا المؤتمر الهام. ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية خلال كلمته عن سعادته بالمشاركة  فى هذا المؤتمر وذلك من أجل تعزيز اللغة العربية. وأضاف قائلا: إن الجامعة الأمريكية تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تطوير سبل تطبيق المنهج التواصلي بشكل أوسع لتعزيز اللغة العربية مشيدا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم  على مدار عدة سنوات. وقال: إننا نسعى للمشاركة لتمكين اللغة العربية  في التعليم بشكل فعال، بالإضافة إلى مشاركة المعلمين في عملية التطوير لتحفيز الطلاب على استخدام اللغة العربية بشكل سليم تجعلها اشد ارتباطا بحياة الطالب بشكل يومي. من جانبه أعرب الدكتور صالح بن إبراهيم الخليفى مدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر مؤكدا أن المؤسسة أخذت على عاتقها منذ سنوات تبنى برامج لدعم اللغة العربية عبر قنوات وفعاليات متعددة وشراكات دولية  مع العديد من المنظمات، وقد أثمرت تلك الشراكات عن إحداث حراك واسع مما أسهم في زيادة الاهتمام باللغة العربية  خصوصا في المجتمعات غير الناطقة بها.