لأدب السجون خصوصية وهناك قلة من المبدعيين من تطرق لذلك فهو يتطلب ان يكون عايش التجربة او سمع بها عبر من يحيط بالكاتب واحيانا أحداث الروايات تأتي من خلفية ثقافية كبيرة والبعض منها يتطرق لما هو ابعد وهو السحن الداخلي للانسان ورواية ( عزيز) للروائي الارتري الكبير هاشم محمود  الذى يعد من أهم كتاب القصة والرواية فى وقتنا الحالى مبدع يكتب فى صمت بعيدا عن الشالية النقدية يتملب من النقد النظر لمنجز هذا المبدع الكبير ، عزيز كما نوه المؤلف تأتي في إطار أدب السجون وهي تحمل سردا مغايرا  لحقبة موجعة من تاريخ أمتنا المثخنة بالجراح. الرواية فهل الرواية تدور فى إطار السجن خلف القضبان أم سجن تشعر به شخوص الرواية فى مجريات الحياة هذا ما يكتشفه قارىء روايات واحد يعد من أفضل الروائين حاليا على الساحة يتطلب من النقد قراءة اعمال دار ابن رشيق بالمملكة الأردنية الهاشمية .دار النخبة  بمصر وهاشم محمود روائي ارتري يكتب القصة القصيرة والرواية منذو العام ٢٠١١-٢٠١٢ وبدأ الاصدار الأول في العام ٢٠١٧ صدرت له سبع  روايات الطريق الي ادال ثم تقوربا وعطّر البارود وفجر ايلول وكولونيا الجديدة والكتيبة ١٧ ومسافر زاده الكرة وثلاث مجموعات قصصية شتاء أسمرا الانتحار علي انغام الموسيقي وأخيرا حارس الجسد ترجمة أعماله الي الإنجليزية والإسبانية والفارسية والمالمالية والتقرنية إحدي اللغات الارترية شارك بالعديد من المؤتمرات والندوات الادبية بجامعة كاليكوت الهند وكلية فاروق ايضاً كما شارك كضيف ضمن صالون الدكتورة فاطمة العلياني بمعرض مسقط الدولي للكتاب ٢٠٢٣ فاز بجائزة الأوسكار عن شبكة إعلام المرأة العربية عن رواية عطر البارود وكذلك درع شيخ المترجمين العراقين ضمن افضل عشرين عمل مترجم للنسخة الإسبانية لعطر البارود وجائزة توليو الإيطالية العالمية عن روايته فجر ايلول ٢٠٢٣ كتب الشعر الغنائي فتنغني بها فنانون من السودان وارتريا امثال سيف الجامعة ومجذوب اونسه ومحمد جلال ومن أرتريا عبدالعزيز مرانت