الأربعاء 15 مايو 2024 - 05:16 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية ثقافة عالمية <فى ببيت الشعر بالاقصر > الدكتور طلعت شاهين : الادب الاسبانى كان له تاثيرا كبيرا على الادب العرب

 

 
 

<فى ببيت الشعر بالاقصر > الدكتور طلعت شاهين : الادب الاسبانى كان له تاثيرا كبيرا على الادب العرب

  الثلاثاء 12 مارس 2019 12:32 مساءً   




 قال الناقد  والمترجم الدكتور طلعت شاهين  كان تأثير فيدريكو جارثيا لوركا أكبر في مجال الإبداع، أنه فتح أعين مبدعينا على أهمية العودة إلى جذورهم وثقافتهم الشعبية، فقد كانت أشعاره تستقي مصادرها من أساطير وثقافة إسبانيا الأندلسية الشعبية التي نبعت من تراث شبه الجزيرة الايبيرية بكل تاريخها الممتد من أول القوطية والرومانية مرورا بالثقافة الأندلسية العربية الإسلامية.

 واضاف ان الحديث عن تأثير الشعر الأسباني في كتابات شعراء اللغة العربية يحتاج إلى بحث مطول منفصل، ولكن يمكننا أن نرى هذا التأثير في الكثير من شعرائنا في مصر وربما لو ذكرنا أن حتى شعراء العامية المصرية تأثروا بشاعر مثل لوركا، يكفي أن نذكر قصيدة "عم لامبو" الشهيرة التي كتبها الشاعر عبد الرحمن الأبنودي.

حاء هذا فى الندوة التى اقيمت تحت عنوان " اتجاهات الشعر الإسباني المعاصر وتأثيرها في الشعر العربي"  بيت شعر الافصر  برئاسة الشاعر حسين القباحى  حيث يدا رئيس بيت الترحيب بجمهور الحاضرين أن بيت الشعر يتبنى  خلال نشاطاته للعام الحالي ٢٠١٩ الدراسة و البحث حول التأثيرات المتبادلة بين الشعر العربي و الشعر العالمي المعاصر في اللغات الأجنبية  الحية من خلال عدد من الندوات المتخصصة و استكتاب عدد من الأساتذة و الأكاديميين المتخصصينوقال القباحى ان الندوة يتم عقدها في مقر بيت الشعر بالأقصر و من ثم تجميع موادها و طباعتها في كتاب يوزع في المهرجان السنوي الذي يقيمه بيت الشعر في نوفمبر القادم......حيث تاتى البداية مع الشعر الأسباني نظرا للارتباط الوثيق و التواجد العربي الطويل في الأندلس و ما نتوقعه من تأثير متبادل تكشف عنه الدراسات المتخصصة ثم قرأ من السيرة الذاتية للضيف الدكتور طلعت شاهين

ولد عام 1949في أبنود - محافظة قنا - مصر.وهو حاصل على ليسانس في القانون من جامعة القاهرة, وماجستير في القانون من جامعة مدريد بإسبانيا, ودبلوم في اللغة الإسبانية من مدريد, ودبلوم في الدراسات الفولكلورية الإسبانية, مقيم في إسبانيا منذ 1980, عمل مراسلا لصحيفتي: الدستور -الحياة, وكان يعمل بصيحفة صوت الكويت.

عضو بالهيئة التأسيسية لمعهد مسرح البحر المتوسط في غرناطة, ومحاضر في جامعات إسبانيا, وأمين لجنة النصوص والنقد بمسرح السامر- بالقاهرة.

نشر دراساته في الأقلام, والطليعة الأدبية, وأسفار, والعربي, والقاهرة, وفصول, والشعر, والآداب, وغيرها.

دواوينه الشعرية: أغنيات حب للأرض 1973- الغد الأخضر 1981. وله بالإسبانية: أبجدية العشق 1986.

أعماله الإبداعية الأخرى: عدد من الحكايات والقصص المترجمة 1988.

مؤلفاته: فنون شعبية مصرية (بالإسبانية والعربية).

حصل على جائزة ولادة للشعر 1986, وقد ترجمت أشعاره ونشرت باللغة الإسبانية في العديد من المجلات الإسبانية.

ممن كتبوا عنه: المستشرقة ميلا جروس نوين, وحسن عطية, ومجدي نجيب, ومحمد عفيفي مطر.

 

الدكتور طلعت شاهين تحدث   عن الهزائم الكبرى التي تحيق بالأمم في لحظات ضعفها والتي  تعتبر فرصة لا تعوض لبناء المستقبل على أسس صحيحة، وذلك من خلال إزالة الركام الذي تخلفه تلك الهزائم، من أفكار وأشخاص ومؤسسات كانت قائمة وقت وقوع الكارثة، لأن هذه اللحظة التاريخية تعتبر لحظة بعث جديد، وليست وقتا للبكاء على الأطلال. كما قال المفكر الإسباني "خوسيه ماريا خوفر Jose Maria Jover" بعد كارثة هزيمة إسبانيا في الحرب الكوبية عام 1898، وخروجها النهائي من إمبراطورتيها التي لم تكن تغرب عنها الشمس في بلاد العالم الجديد: "كانت هزيمة 1898 لحظة مناسبة تماما لإعادة إحلال الأجيال، وتجديد دماء الأمة"... "لقد جاءت -بعد هذه الكارثة- البرجوازية الوسطى التي أصبحت على خلاف مع النظام القائم، ولها رؤيتها الخاصة في مسألة تصحيح الأوضاع السياسية والأيدولوجية السائدة".

ثم انتقل بالحديث عن شاعر  من أبرز أبناء هذا الجيل الشعري: فيدريكو جارثيا لوركا، رفائيل ألبيرتي، فيثنتي أليكساندري (الحاصل على نوبل عام 1977)، ودامسو ألونسو، وميجيل ايرنانديث وغيرهم من هذا الجيل العظيم في تاريخ الشعر الإسباني المعاصر. يحفظ التاريخ لهم معا دورا مهما في تشكيل عقل تلك الأمة المنهارة، فكونوا مع عدد آخر من أبرز المفكرين والكتاب البذرة الأولى، وأعد التاريخ لكل منهم دورا خاصا به، رغم مسيرتهم المشتركة منذ البدايات الأولى لهم.

أما الحديث عن الجيل الحالي من مبدعي الشعر الإسباني المعاصر، يرجع النقاد بداياته إلى عامي 1977 و1978. حيث يؤكدون أنه في عام 1977 بدأ ما يمكن تسميته "جيل ما بعد الفرانكوية" (نسبة إلى الدكتاتور الجنرال فرانكو)، ويرتبط ذلك الجيل بأحداث سياسية مثل إعلان الشرعية للحزب الشيوعي الإسباني، وإجراء أول انتخابات ديمقراطية  عام 1978. أما العام 1977 يشار إليه أيضا باعتباره العام الذي فاز فيه أحد رموز جيل 27 الشاعر "فيثنتي أليكساندري" بجائزة نوبل للآداب، مما أكد على وجود جماليات معينة اختارها الشعراء الشباب الذين بدأوا في نشر أعمالهم مع نهايات سنوات الستينيات، الذين يطلق عليهم النقاد اسم "الشعراء الجدد"، وهم مجموعة من الشعراء تربط نفسها بجيل 27 أكثر من أي جيل آخر، وترفض إنجاز الجيل الذي يطلق عليه النقاد اسم "جيل ما بعد الحرب " أو "جماعة الخمسينيات" وذلك لما لجيل 27 من إنجازات جمالية مهمة فاقت كل الإنجازات السابقة واللاحقة.

لو أننا أردنا أن نعرف مدى تأثير الشعر الأسباني على الحركة الشعر العربية بشكل عام، علينا أن نعود إلى حقبة الخمسينيات من القرن الماض التي شهدت حركة ترجمة للآداب العالمية، تحولت إلى واقع مؤثر مع إصدارات مهمة سواء على مستوى النشر الخاص أو النشر الحكومي المتمثل في سلسلة الألف كتاب الأولى. وكان أبرز شاعر إسباني تمت ترجمته "فيدريكو جارثيا لوركا" نظرا إلى موته التراجيدي الذي روجت له الأوساط اليسارية

صور اخرى
 

أخبار اخرى فى القسم