،وقال صاحب دار "دَوِّن " للنشر والتوزيع ،أن معرض الكتاب يعتبر متنفس كبير للناشرين لأن سوق الكتاب قد حدثت به أزمة كبيرة مع بداية ظهور الجائحة وإلغاء العديد من المعارض الدولية فعالياتها التي تنشط فيها حركة بيع الكتب ،لافتا إلي أن معرض الكتاب فرصة كبيرة للكثيرين من محبي الثقافة والراغبين في الإطلاع  لإقتناء ما يرغبون من مختلف الإصدارات في كافة المجالات وهو ما لايتوفر طوال العام.

وحول حركة البيع والتوافد الجماهيري علي المعرض في دورته الحالية قال"مهني" لانستطيع القول بأن المعرض في أسبوعه الأول يفتقر إلي حركة البيع والشراء لكن أيضا تواكب لإقامة المعرض مع بدءإمتحانات الثانوية العامة حرم العديد من الأسر من التواجد بالمعرض ،مشيرا إلي أن الجمهور الحالي ياتي خصيصا لشراء الكتب خاصة وان كافة الفعاليات الثقافية والفنية تتم الكترونيا  ومن اللافت ان رواد المعرض حريصون علي المجئ من اجل الكتاب بما يكشف ان هذا الحدث عظيم علي كل المستويات من حيث التنظيم والإجراءات الإحترازية والإهتمام بالناشرين .

وأشار الناشر أحمد مهني أن هناك العديد من الكتاب الشباب من أصحاب المشاريع الجادة وسط زخم من الأعمال الغير جيدة وهو ما يدفعنا إلي دعم هؤلاء من خلال لجنة غختيار في الدار والمتقدم اليها مئات الكتاب نختار منها سنويا 40 عمل فقط. لأن المعيار هو الإبداع الحقيقي .

وحول بداياته قال : بدات من خلال ترأسي للنادي الأدبي بجامعة حلوان منذ 11 عاما وكانت لي كتابات في عدد من الجرائد والمواقع بعدها فكرت وشركائي في تأسيس الدار بدانا بالتدوين علي الانترنت ومن خلال تلك التجربة ولجنا إلي عالم النشر .

وعن تجربته ككاتب ومدون  أشار قائلا: حصلت على ماجيستير ادارة الاعمال الدولية من جامعة حلوان كتب في عدة صحف ومجلات, شاركت في تأسيس ورئاسة تحرير سلسلة كتب "مدونات مصرية للجيب" عام 2008 وهي أول سلسلة كتب للمدونين المصريين, صدر لي 5 كتب منها  المجموعة القصصية "إغتراب" عام 2009, وكتاب "مزاج القاهرة" ضمن أدب الإعترافات عام 2012, كما صدرت لي رواية "سوف أحكي عنكِ" عام 2015 والتي حظت بجماهيرية واسعة في العالم العربي, وتم تحويلها إلى عمل مسرحي, ويعتبر  كتاب "مذكرات الثانية عشرة ليلا" عام 2019 هو أحدث أعمالي.