وحول العلاقات المصرية البحرينية قال ان ثمة تعاون ثقافي وفني وعلمي كبير بين البلدين منذ سنوات طويلة وقد إمتد هذا التعاون بين الفنانين المصريين وأقرانهم من البحرين فكانت البعثات الي البحرين لكبار المبدعين للتدريس في مجال المسرح والإعلام ، وكذا التبادل الدراسي بما كان له أكبر الأثر في تفعيل العلاقات وتوطيدها في كثير من المجالات.

  وأضاف مسئول جناح البحرين في معرض الكتاب أن معرض الكتاب بمكانه الحالي قد شهد تطورا كبيرا من الناحية التنظيمية والتقنية خاصة وقد يتواكب عقده ظروف انتشار جائحة كورونا التي أدت إلي غلق وتراجع كثير من المعارض والفاعليات الدولية والإقليمية ، ورغم ذلك حرصت مصر علي إقامة المعرض ودعم المشاركين به ، ونحن من جانبنا سعداء بالمشاركة في المعرض وبعلاقتنا الممتازة بمصر .

وعن  الإقبال علي المعرض قال ان حركة الجمهور في تزايد كبير خاصة في الأجازات الإسبوعية ، وهو ما يؤكد حرص القارئ المصري والعربي علي الكتاب الذي مازال له قيمته رغم إنتشار وسائل التواصل الإلكتروني والنشر علي الإنترنت ، وهو ما يكشف أن القراء متعطشون للثقافة والقراءة بشكل عام. .

وحول تاثير كورونا علي المشهد الثقافي البحرينيى خلص خليفة سالم إلي أن هيئة الثقافة والآثار البحرينية تري أنه لامفر من الإستمرار مع اخذ كافة الإحتياطات مثله مثل كل العالم ،و نستعد لمعرض البحرين للكتاب العام القادم التي سوف تشهد العديد من الإصدارات  الجديدة من مختلف المعارف والبلدان والفعاليات التي نامل ان تكون كورونا قد إنتهت ونعقدها مباشرة مع الجمهور.