الخميس 09 مايو 2024 - 07:19 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية قضايا أرملة الشاعر عفيفي مطر تفتح ملف مقتل نجوم الوسط الفني والثقافي .. والدافع السرقة

 

 زوجة عفيفى مطر
 

أرملة الشاعر عفيفي مطر تفتح ملف مقتل نجوم الوسط الفني والثقافي .. والدافع السرقة

  الخميس 21 مارس 2019 12:21 مساءً   




 

 تقرير :  ريم عبد الغفور 

لم يكن يتوقع مشاهير الوسط الفني والثقافي أن تنتهي حياتهم بمشهد مأساوي ربما رصدته اعمالهم الفنية  وكتابتهم لكن الواقع كان أكثر ألما بعد ان كتبت النهاية في ابشع مشهد بتخلل أجسادهم طعنات السكين علي يد القتلة واللصوص فمسلسل قتل المشاهيرمستمر ليستيقظ الشارع المصري علي جريمة بشعه راحت ضحيتها الكاتبة والناقدة نفيسة محمد قنديل أرملة الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر فهي اثرت المكتبة العربية بكتابتها فكانت كاتبة ومترجمة فى مجلة الأقلام العراقية والآداب البيروتية وغيرهما فى فترة السبعينيات "لتنتهي حياتها مكبلة اليدين والقدمين وغارقة بدمائها نتيجة تعرضها لضرب بالرأس هذه السيدة التي تجاوز عمرها 69 عاما كانت تعيش  داخل المنزل وحيدة بمفردها بجانب خادمة لها تقوم يوميا بخدمتها وتغادر المنزل عقب قيامها بأداء مهمتها لها فى خدمتها بالمنزل" لتفاجأ الخادمة بمقتلها وتسرع للابلاغ عن الجريمة التي اكدت بعد تحريات المباحث ان مقتل نفيسة قنديل بهدف السرقة ليظل البحث جاري عن مرتكبي الجريمة " ولم تكن قنديل هي الوحيدة التي انتهت مسيرتها بجريمة قتل فقد سبقها مشاهير اخرون ممن تعرضوا لجرائم قتل بشعه علي يد مقربين او من أحسنوا اليهم ونرصد من خلال هذا التقرير حوادث قتل أبطالها مشاهير

النحات عبد البديع عبد الحي  لم يسلم

 

الفنان  القدير  النحات المصري عبد البديع عبد الحي  لم يسلم فى العام 2004 و هو ذو الثمانية والثمانين عاماً، من غدر اللصوص  بعدما اقتحما لصين منزله الفقير في ضاحية مصر الجديدة وانهالا عليه طعناً بالسكاكين، وسرقا معدات نحت خاصة به ليبيعاها بمبلغ ضئيل (لا يتعدى الثلاثة وستون جنيهاً مصرياً) تفقد الحركة التشكيلية المصرية واحداً من فرسانها العظماء التلقائين  ،    استطاع عبد البديع عبد الحي أن يحتل مكانته في زمن كان يتواجد فيه أساطير فنية كبيرة مثل محمود سعيد ومحمود مختار وجمال السجيني وسواهم من رموز النحت والتشكيل المصريين، متماساً معهم في أعمال عديدة، ومتفوقاً عليهم في أحيان كثيرة، فهو الذي سرق روح الحياة الحقيقية من المجتمع المصري، حين رصد الوجوه العادية في الشوارع والبيوت، منجزاً تماثيل لأصحاب المهن التي مارسها هو في حياته، فهو عمل طباخاً لأسرة أرستقراطية في صعيد مصر ليصبح واحد من اشهر النحاتين لكن طالتة يد اللصوص 

مقتل الفنانة فاتن فريد علي يد عامل

يوم الخميس الموافق 15 فبراير عام 2007 كان الوسط الفنيين والاعلامي علي موعد مع  قصة مأساوية بطلتها الفنانة فاتن فريد التي تعرضت  إلى طعنات بالسكين في صدرها وبطنها، وقبض حينها على الجاني واسمه ياسر علي عبدالله يبلغ من العمر 25 عاما كان موظفا في محطة بنزين يملكها زوج فاتن فريد.لفظت فاتن أنفاسها داخل مستشفي الهرم ، وقد كشفت التحقيقات التفاصيل وأمرت النيابة بحبس المتهم ٤ أيام علي ذمة التحقيقات وصرحت بدفن جثة القتيلة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة واستمعت لأقوال حارس العقار الذي أمسك بالمتهم وسلمه لرجال المباحث.

 نشرت وسائل الإعلام وقتها أن سبب مقتلها هو أن ياسر عبدالله طرده زوجها محمود خليفة من العمل، فذهب إلى منزله فلم يجده ووجد فاتن التي سألته سبب مجيئه فقال لها إنه يرغب في العودة للعمل لكن الحوار انتهى بمشادة.

 شاهد الجاني سكينا في صالة الشقة التقطها بسرعة وسدد طعنة نافذة بالبطن، أخرجت أحشاء الضحية وسدد طعنة نافذة بالصدر، أحدثت جرحا في الرئة، تسبب في نزيف داخلي، فانطلقت صرخات الضحية وتجمع الجيران وفر المتهم هاربا، تتبع الحارس خطواته، وأمسك به وسلمه لرجال المباحث.هويدا ابنة الضحية التي تسكن بجوارها حضرت علي صوت الصرخات، شاهدت والدتها ترقد علي الأرض والدماء تنزف منها بغزارة، احتضنتها بقوة رددت الأم بصوت ضعيف: ياسر قتلني، وتوقفت كلماتها وراحت في غيبوبة.

  استدعي الجيران سيارة الإسعاف ونقلت المطربة إلي مستشفي الهرم وبعد ساعة من الدخول انتهت حياتها داخل غرفة العناية المركزة

وداد حمدي ترحل بين تفاصيل سيناريو كاذب

اكثر من 35 طعنة انهت حياة نجمة الكوميديا الفنانة وداد حمدي ففي  26 مارس عام 1994 كانت علي موعد في في شقتها بعمارة "فينوس" في منطقة رمسيس بالقاهرة لتلقي حتفها علي يد الريجيسير"متى باسيليوس" لم تكن الفنانة وداد حمدى تعلم بنوايا ضيفها الخفية، فاستقبلته استقبالًا حسنًا، وقدمت له مشروبًا باردًا، وسألته عن طبيعة المسلسل الدرامى الذى يعرضها عليها؛ فبدأ "باسليوس" سرد قصة وهمية عن طبيعة العمل ودورها فيه، وحينما سألته عن المنتج والمؤلف؛ أخبرها بأنهما ينتظران على أحد المقاهى، وسيصعدون بعد قليل للاتفاق على كافة التفاصيل، بعدها طلب منها التوجه لـ"الحمام" فسمحت له.

توجهت "وداد" لغرفة نومها لإحضار "فوطة" لضيفها الذى أصبح غير مرحب به، وأثناء ذلك فوجئت به خلفها مشهرًا سكينًا فى وجهها، صمتت للحظات قليلة وتجمدت الدماء فى عروقها؛ تصببت عرقًا بعدما باتت نوايا "باسليوس" الخفية ظاهرة، توسلت إليه وطلبت منه الإبقاء على حياتها، وعرضت عليه نقودها وساعة يدها، ولكنه رفض كل ذلك، فقد قرر فى نفسه التخلص منها؛ حتى لا يبقى أثر لجريمته، فسدد لها 35 طعنة نافذة فى جسدها الهزيل، فسقطت على الأرض غارقًا فى دمائها"بدأ المتهم فى العبث سريعًا بمحتويات غرفتها، فلم يعثر سوى على 270 جنيهًا، بينما كانت علبة المجوهرات فارغة، فأخذ ما استطاع حمله، وبدأ فى إخفاء معالم جريمته، فغسل أكواب الليمون وقطع سلك الهاتف، ونقل جثمان الضحية ووضعها على سريرها وغطاها بالملابس، ونزل سريعًا على السلم هاربًا، وتخلص من السكين وباع بعضًا من متعلقات ضحيته لم يمر الكثير من الوقت، حتى اكتشفت ليلى شقيقة الفنانة وداد حمدى مقتلها، فحينما توجهت لزيارتها أثارت الأضواء المشتعلة لمنزلها والأبواب الحديدية المفتوحة قلقها، فهرولت على الفور إلى شقتها بالدور السابع، وظلت تطرق الباب ولكن دون إجابة، ففتحت الباب بمفتاح سبق وأن تركته معها شقيقتها للاطمئنان عليه، وحينما دخلت كانت الصاعقة الذى نزلت عليه حينما وجدت شقيقتها جثة هامدة ملقى على سرير غرفة نومها. بعد رحلة طويلة من البحث نجحت أجهزة الأمن فى القبض على "متى" والذى أنكر فى البداية كل شىء ولكن بعد مواجهته بما لدى الأمن من معلومات وبالبصمات وخصلة الشعر، انهار واعترف بكافة التفاصيل، وأنه كان مدينًا لعدد من الأشخاص ودفعه ذلك للتفكير فى سرقة أحد الفنانين لسداد ديونه، وأن من بين الفنانين الذى فكر فى سرقتهم الفنان أحمد زكى والفنانة يسرا لينفذ فيه حكم الاعدام

المخرج نيازي مصطفي وجريمة ضد مجهول

أكتوبر من عام 1986،كان مشهد النهاية للمخرج الشهير نيازي مصطفي داخل العقار رقم 1 بشارع قرة ابن شريك بحى الدقى بمحافظة الجيزة، كانت جثة المخرج السينمائى نيازى مصطفى مسجاة على الفراش داخل شقته رقم 12 مرتدياً جلباباً أبيض اللون، وفقاً لـ"محمود صلاح" فى كتابه "ضد مجهول"، وبجوار رأسه قطعة قماش خاصة بمفرش المقعد، وأما يداه فقد كانتا مقيدتين من الخلف بواسطة ربطة عنق "كرافتة"، وقد كانت آثار الدماء على أنف وفم المخرج القتيل  " ليكتشف طباخه محمد عبد الله البالغ من العمر 61 عاما  مقتله عندما عاد ليستأنف عمله اليومي فشعر بامر غريب بأن بابا الشقة مفتوحا فاتصل بشقيق القتيل علي الفور " للتوجه اصابع الاتهام من لعديد من الشخصيات فخلال التحقيقات  ففجرت العديد من المفاجأت عن علاقات في حياة  نيازى مصطفى، وجعلت رجال المباحث يضعون احتمال وقوع الجريمة لأسباب نسائية؛ رغم أنه لم يكن معروفاً لأحد أن المخرج العجوز له علاقات من هذا النوع.

كما استمع رجال المباحث لأقوال عدد من الفنانين الذين شاركوه فيلمه الأخير "القرداتى"، وكان من بينهم الفنان فاروق الفيشاوى والممثل طارق النهرى، وشهادة محاسن الحلو مديرة السيرك ومدربة الوحوش"وبالطبع شقيقه المونتير جلال مصطفى نيازى، وكشفت الأقوال عن سلسلة من العلاقات الفنية والعائلية والنسائية، ولكنها لم تقود لشيئًا واضح.

كشف المقربون من نيازي فى أقوالهم أمام جهات التحقيقات، أنه عاد ليلة الحادث في السابعة مساءً فور انتهائه من تصوير المشهد الأخير من فيلم "القرداتى" وبعد ذلك بساعة حضر الطباخ ومعه العشاء_حيث كان يعيش المخرج وحيدًا في شقته التي استأجرها منذ 1948، وبعد أن قدم له العشاء أحضر له بعض من الفواكه، ورفع زجاجة البيرة التى احتسى المخرج نصفها، وغادر بعد أن استأذنه، وكان ذلك أخر لقاء جمعهما.

وكشفت معاينة مسرح الجريمة عن عدم وجود آثار للعنف، وهو ما دلل على أن قاتل المخرج نيازى مصطفى معروف له، وأنه فتح له باب الشقة، أو أن القاتل نفسه كان يمتلك نسخة من المفتاح، وكان على رجال المباحث فى ذلك الوقت أن يسيروا فى كافة الاتجاهات بحثاً عن خيط يقودهم إلى إزالة الغموض والقبض على القاتل المجهول، وذلك بعد الإجابة على السؤال الأهم، لماذا قتل نيازى مصطفىكنه على الرغم من المجهود الكبير الذى بذل فى تلك القضية، لم تقود التحقيقات التى استمرت على مدار أشهر طويلة الجهات القضائية ورجال الأمن إلى خيط واضح يفضح قاتل نيازى مصطفى، وظل سؤال من قتل نيازى مصطفى ؟ بلا إجابة، كغيره من باقى الأسئلة التى طرحت عن دوافع مقتله، وهل كان الانتقام وراء ذلك أم الحصول على أوراق ومستندات كان يحتفظ بها فى المجني عليه فى منزله.

وكان من أبرز الأسباب التى أدت إلى عدم التوصل لهوية الجانى هو كثرة البصمات التي كانت موجودة في شقة المجني عليه بعد مقتله، حيث أن عدد كبير من معارفه وصل إلى موقع الجريمة قبل رجال الأمن؛ إضافة إلى أن شقيقه أمر بنقل جثمان نيازي من مكانه قبل وصول جهات التحقيق، إلى غرفته مما أضاع معالم الجثمان على الأرض. انتهت القضية وقيدت ضد مجهول

يوسف العسال وجريمة الحي الراقي

مقتل الفنان يوسف العسال تستكمل سيناريو جرائم مقتل الفنانين، الذي وجد جثة هامدة داخل شقته بمصر الجديدة، بعد الاعتداء عليه من قبل بعض البلطجية الذين دخلوا شقته بهدف سرقتها، ووصل فريق من رجال مباحث مصر الجديدة إلى شقة الفنان عقب ورود بلاغ بمقتله.

وأشارت التحريات الأولية إلى أن الفنان دخل عليه مجهولون وقاموا بالاعتداء عليه، حيث إن العقار الذي يقطن به لا يوجد به حارس عقار، كما أنه كان موجودًا بمفرده داخل الشقة أثناء وقوع الجريمة

صور اخرى
 

أخبار اخرى فى القسم