لاشك ان لعبة كورونا اي كان من وراها ستصنع أزمات طاحنة في العالم بفعل انه لن يامن احد في صحة احد حتى لو جاب المسافر مائة شهادة انه خالي البال والحال من كورونا لعنها الله ولعن من ايقظها ،ومجرد اي مواطن غلبان من اي دولة مصاب بالزكام ستقوم الدوله التي سافر بها ولن تقعد حتى يتم استدعاء الأمن الصناعي وسيارات الإطفاء وخبراء المفرقعات وخبراء البحث الجنائي وعلماء الفضائيات يلبسون ملابس رواد الفضاء .لمحاصرة صاحب العطسة ويحلها ربنا لما يعرفوا انه استنشق شطه فعطس .
هذه واحدة اما الثانية فهي القارئ للمشهد يرى ان العالم كله أصابه عطش السنين والجوع الكافر لتخزين المواد الغذائية أما بسب حظر التجوال في تلك البلاد أو خشية نقص هذه السلع بسب وقف الملاحة الي جانب الريبة من كل دولة ستنكب على ذاتها وعلى كام شوال القمح والبصل اللي عنديها فصارت الريبة التي ستطول انه اي شى مستورد من اي بلد لابلد قد يكون مفيرس ومتكورن والدول العربية المسكينة اعتمادها الكلى من اللب والترمس واللوبيا والسمك والتونة والابرة من الصين وغير الصين حتى لعبة وحوي ياوحوي من الصين وهي دولة عملية وناس بتاعت اكل عيش لو عاير نسخة كربونية من نانسي عجرم ح يصنعوها ويبعوها الواحدة بدولار وعليها واحدة هدية وبالتالي صار الاعتقاد النفسي الداخلي عند المواطنين اي حاجة صينية مكورنة وسيظل هذا الاعتقاد والخوف النفسي بداخل الناس حتى لو حلت عقدة كرونا وتصالح العالم وقرأ الفاتحةز
الأمر لايتوقف عند الصين بل العقدة ستشمل الدول بين بعضها البعض دولة البنغال ستخاف تستورد من دول الشنشال وبالتالي كمان كل دوله حتقولك معندناش اللي عندينا مقضينا ولو دولة اعلنت خلوها ح تبيع للفقراء بأغلى الاتمان وبالتالي الدول الغلبانة العربية لم تفكر انه ممكن تظهر كورونا لان حكامنا عايشين يوم بيومه وفاكرين ان الأخرين زارعين جنينة ورد لينا واحلام ياسمينة ماذا لو ان كل دولة مننا خلصوا الرغفين الفرختين اللي عندها ح تاكل شعوبها ورق بنك نوت ولاطوب الاخر سوف يستحلبنا ان وجد يدينا وح نشفها علينا يامعشر القوم ننفد بجلدنا ونفكر عن حلول بعيد من معركة كورونا واللي كورونها دي معركة لاناقة لينا فيها ولاجمل واثارها قائمة حتى يوم القيامة لن تنسى الذاكرة شبحها
