الجمعة 03 مايو 2024 - 10:48 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية قضايا سيديونس يكتب عن " العك الغنائئ" بدأ مع التنطيط والرتم الواحد في التسعينات(١)

 

    اذا فقدت امه موروث غنائها فقدت هويتها
 

سيديونس يكتب عن " العك الغنائئ" بدأ مع التنطيط والرتم الواحد في التسعينات(١)

  الثلاثاء 25 فبراير 2020 02:04 مساءً   




اللي بيبكي على حال  الغناء حد يقولي فين ليال التلفزيون واضواء المدينة في المحافظات و  فين شركات  صوت القاهرة والفن والحب وفين صوت الشرق وموريفون كلها اتدثرت   وفين اكبر شركة كانت تنتج شعبي " نجمة العتبة"  اولاد الحاج  محمد عزوز الرجل الفنان الأمي الذواق  تصوروا وصل بيهم الحال بعد 40 سنة فن  حولوا الشركة لبيع النضارات الصيني علشان يعيشوا  ايوة والله مرة باعتبار  صديق للحاج الله يرحمه وأولاده  و بعد فترة رحت  العتبة طلعت الشركة لقيت محل نضارات  مكانها  فين ياعم صور النجوم  وفين وفين, لقيت  الحاج  سعيد ابن صاحب الشركة بيقولي كل سنة وانت طيب حكي لي الحاج الكبير قبل وفاته  ان مطرب من المطربين بتاع الاساتوك في بداية التسعينات ذهب ليه وقاله عايزك يا حاج تنتج لي قالوا سمعني ياخوي وكان الحاج محمد عزوز  سميع . ° ومجرد سمع بس كلمة  من كوبليه راسي طايحه مني كان رد الحاج قاله قوم يا ابن المرة من قدامي لاضربك باللي في رجلي انا اللي انتجت لكبار المطربين والمطزبات وانتجت السيرة الهلالية للاستاذ الأبنودي وجابر ابو حسين انتج راسي طايحة مني    فى اعتقادي ان  الشركات دي تم اسقاطها و تفكيكها ومحو  تراثها بفعل العمولات والسماسرة وعدم مجارات البعض منهم  للإنتاج الضخم التعجيزي لامكانياتهم المحدودة أمام  الارتفاع الجنوني في إظهار أصوات ليس لها قيمة تم التعاقد معها بالملايين وبالتالي تم تسييد الأغنية الرتم الواحد والتنطيط على المسرح والمكساج بيحول الصوت النهيقي حلو فطهرت اغاني لو جمعت ألبومات اصحابها لاحسست ان كلها تشبه بعضها البعض من الرتم الواحد والكلمات المرصوصة واستمرت الهيافة في فرد قلوعهاامتداد لما سميت في بداية التسعينات اغاني هبابية زي حط النقط على الحروف لأحسن ولا د الجيران يصحو وقوم أقف يابن.. وانت بتكلمي وبحبك ها وحاسس دماغي بتاكلني وعرف المرحوم شعبان ل "لزمة" اية ايه ومنحت القاب لبعض الأصوات مثل  الناقة والجمل وتواري الحلو والحجار  ورحل أروع احساس غنائي في ريعان الشباب عماد عبد الحليم وعمر فتحي وبدأت العملية في النازل   فقد ظل   هاني شاكر يظهر حسب التساهيل لما يلقى حد يشتري منه  ما انتج واختفي احمد ابراهيم متجها للعمل الإداري بقصور الثقافة وانغمس طارق فؤاد هو وعلى حميدة في التدريس بمعهد الموسيقى واظن على ظلم لخصوصية تجربته البدوية  و كما اختفى توفيق فريد واعتزل محمد رؤوف وسوزان عطية وإيمان الطوخي ومني عبد الغني وعايدة الايوبي وهيام هلال ووصل الامر حتى سونيا سلامة المغربية وقد حلفت ما مستحملة واعتزلت  ولم يتبقى غير منير قابض على الغناء الخاص به  الذي يحمل فكرة ومضمون لخصوصية صوته  في المقابل عرف اللعبة كاتب اغاني فتحول الي مطرب برغم على الطلب واحد في استديو قالي بيعذب امي في إعادة التسجيل فاللحن في ناحية وصوته في ناحية وظهر أيضا مهندسين الصوت اللي طقت في دماغهم يغنوا وظهرت الشللية في كتابة الكلمات وألحان البوق  وظهرت اغاني وطنية بدون معنى فى الوقت اللي ترك العظماء من الملحنين الساحة قبل وفاتهم بالاعتزال زي الله يرحمهم الموجي وكمال الطويل وسافر بليغ فرنسا لظروف خاصة وعندما رجع لقى العملية بطيخ وظل حلمي بكر يحارب بسيف نقده في الشاشات وابتعد محمد علي سليمان مكتفي بالموسيقى التصويرية واختفي خالد الأمير وبقي فاروق سلامة يمارس هوايته كعازف على الاكورديون وايضا اتجه شقيقه جمال للتالبف الموسيقى حتى فاروق الشرنوبي الأكثر موهبة وياسر عبد الرحمن كانت اعمالهم قليلة    اذكر كان هناك مشروع إبان الدكتور أحمد مجاهد إبان كان رئيس هيئة قصور الثقافة  وكنت معهم في تلك التجربة ضمت التجربة الدكتورة رتيية الحفني وكل من الفنان أحمد إبراهيم باعتباره كان يتولى الإدارة المركزية للمهرجانات بقصور الثقافة  وكان مسافرا وجوال معنا  في محافظات مصر المايسترو عبد الحميد عبد الغفار والموحوم الملحن والصحفي محمد قابيل  وقد اقترحت على الأصدقاء يجب أن يكون دورهم انه يقدموا عشر مطربين سنويا من اقاليم مصر ويسندوهم الي ملحنين كبار يلحنوا لهم اغاني خصيصا ويتبناهم التلفزيون تحمس للفكرة قابيل ولكن التجربة اعتقد لم تستمر و حدث ظروف وصعوبات في تنفيذها قري ونجوع مصر راخرة بأم كلثوم  وعبدالوهاب وعبد الحليم ومحرم  ونجاة وفوزي وعبد المطلب وعبد العزيز محمود ورشدي والعزبي وزاخرة بعشرات حسن شحاته والخطيب وفاروق جعفر ومحمد صلاح ومات عمنا شفيق جلال صاحب أمونة بعتلها جواب ودخلنا في مرحلة العك الكروي في الأغنية من منتصف التسعينات حتى نهارنا اللي مش فايت اذكر هفت  في دماغي منذ شهور كتبت اغنية وطنية قلت بقى شاعر ولي دوواين صادرين من هيئة الكتاب وظل عمنا فاروق سلامة يعزق فيها وكأنه بعزق في فدان أرض الا اخرجها افضل ما يكون اتصلت بمنتج  اغاني كبير ليه اسمه في عالم الأغنية اهم حاجة ينتج للي فوق الركبة  بادرني من ح يكلف اقسم بالله لو قاعد قدامي كنت ح اعمل زي  مال قال الحاج محمد عزوز  للمؤدي بتاع راسي طايحة مني

 

أخبار اخرى فى القسم