السبت 11 مايو 2024 - 07:59 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مكتبتى اليوم ..مناقشة "حبيبي الذي كان" لفريدة الشوباشي بمعرض زايد للكتاب

 

 
 

اليوم ..مناقشة "حبيبي الذي كان" لفريدة الشوباشي بمعرض زايد للكتاب

  السبت 09 مارس 2019 12:39 مساءً    الكاتب : زينة عبد الله



كتاب حبيبي الذي كان


يقام اليوم السبت  حفل توقيع ومناقشة كتاب حبيبي الذي كان للكاتبة الكبيرة فريدة الشوباشي الصادر عن دار السعيد للنشر والتوزيع وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب ضمن فاعليات معرض زايد الدولي للكتاب المقام بمدينة الشيخ زايد ويتكون الكتاب من مجموعة قصصية مترابطة ويتناول الكتاب عدد من القصص القصيرة التي تروي اشكالا من الحب من نوع اخر نوع مميز من الكتاب .

من الكتاب

ومن أجواء الكتاب:

رغم مرور السنين ، وما صاحبها من تغيرات في المصير والمسار ، ظلت تحتفظ في ثنايا الذاكرة ، بوميض لحظات الحب الطفولي التي جمعتها بمحمود ، كانت في الخامسة عشرة من العمر ولم يكن هو قد أكمل عامه الثامن عشر بعد . . سن البراءة والحب العذري ، البكر ، الذي يبتعد بهما عن أرض الواقع ، محلقا إلى أعالي سماء الأحلام ، حيث محطة العشاق ونسيم الرومانسية ، أما الدناي فلا تمتد حدودها ، بالنسبة ليسرا ومحمود ، إلى أبعد من البناية التي تسكن هي في طابقها السادس ، بينما يصعد هو طابقين كي يلتقي بشقته . . ذلك البناية التي احتضنت حبهما بحنان ، وكأنها أم حقيقية لهذا الحب الوليد ، أم من لحم ودم . . لم تعد تذکر بدقة ، متى بدأت مرحلة تبادل الكلمات ، لأول مرة ، لكن نظراته ، التي مهدت الطريق إلى تلك الكلمات ، ظلت محفورة في وجدانها طازجة طزاجة الحليب الصابح . . كانت تنتظر "الصدفة ! ؟ " التي تجمعهما على عتبة باب العمارة أو في البهو الصغير ، بانتظار المصعد وكل منهما ، يدعو يتعاطف معهما ، فيطول انتظاره . . كانت عيناه الواسعتان بلون الشهد ، تبعثان بكلمات تفوق في عذوبتها ، كل ما قرأته في كتب العشق والغرام ، تفضحان ما يعجز أو ربما بخجل اللسان من البوح به من أسرار ، تلك اللغة الجديدة ، لغة لم تكن تعرف منها ، حرفا واحدا ، قبل اشتعال شرارة الحب بينهما

 
 

أخبار اخرى فى القسم